أبوالعلاء المعري

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
ليَذْمُم والداً ولَدٌ، ويَعتُبْ	فصحى
أُقضّي الدّهرَ من فِطرٍ وصومِ،	فصحى
إن كان إبليسُ ذا جُندٍ يَصولُ بهمْ،	فصحى
بهاءُ لَيْلٍ، وإنْ جَنّتْ حَنادِسُهُ،	فصحى
غدَتْ هذي الحوافلُ راتعاتٍ،	فصحى
غَسَلَ المَليكُ بلادَهُ، من أهلِها،	فصحى
كلٌّ تَسيرُ بهِ الحَياةُ، وما لَهُ	فصحى
العَدلُ صَعبٌ، وكلّما عدَلَ الـ	فصحى
تقواكَ زادٌ، فاعتقدْ أنّه	فصحى
سُقينا بفضلِ اللَّهِ، والأرضُ منزلٌ	فصحى
فَوارِسُ خَيلِكُم تُعطى مُناها،	فصحى
لا أُشرِكُ الجَدْيَ في دَرٍّ يَعيشُ به؛	فصحى
لعَمْري لقد فضَحَ الأوّلينَ	فصحى
بخِيفَةِ اللَّهِ تَعَبّدْتَنا،	فصحى
بقيتُ حتى كسا الخدّين جَونُهُما،	فصحى
سَلُوا، معشرَ الموتى، الذي جاء وافداً	فصحى
صنعَةٌ عَزّتِ الأنامَ بلُطْفٍ،	فصحى
قَد غَدَتِ النّحلُ إلى نَوْرِها؛	فصحى
لقد غادرَ العيشُ هذا السّوادَ،	فصحى
قلّدْتَني الفُتيا، فتوّجْني غداً	فصحى
هيَ طُرْقٌ: فمِن ظُهورٍ، وأرْحا	فصحى
عليكَ بفعلِ الخيرِ، لو لم يكنْ لهُ،	فصحى
إنّ الأعلاّء، إن كانوا ذوي رَشَدٍ،	فصحى
النّاسُ مُختَلِفونَ، قيلَ: المرءُ لا	فصحى
ذممتُكِ، أُمَّ دفرٍ، فاسمَعيني،	فصحى