أبوالعلاء المعري

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
سألتني عنْ رَهْطِ قَيْلٍ وعِترٍ،	فصحى
سَلي اللَّهَ ربَّكِ إحسانَهُ،	فصحى
صَلَّ القَبائلُ بالفخارِ، وإنّما	فصحى
غدا رَمضاني ليسَ عنّي بمُنقَضٍ،	فصحى
فؤادُك خَفّاقٌ وبَرْقُكَ خافِقُ،	فصحى
في الوَحدَةِ الرّاحةُ العُظمى، فآخِ بها	فصحى
ما أقدَرَ اللَّهَ، أن يُدعَى بريّتُه	فصحى
إذا لم يكنْ للمَيتِ أهلٌ، فقَلّما	فصحى
إلى النُّسُك ارْتحْ، وأصحابِهِ،	فصحى
إن خَرِفَ الدّهرُ، فهوَ شَيخٌ،	فصحى
الشُّهبُ، عظّمَها المليكُ ونَصّها	فصحى
اللُّبُّ قُطبٌ، والأمورُ له رَحًى،	فصحى
الناسُ، للأرضِ، أتباعٌ، إذا بَخِلتْ	فصحى
تَدري الحَمامةُ، حينَ تهتِفُ بالضّحى،	فصحى
تَعالي قُدرَةٍ، وخُفوتُ جَرْسِ،	فصحى
ثمِلَ الكبيرُ، فظَلَّ يَحسبُ أنّه	فصحى
حُظوظٌ: فرَبْعٌ يُخطّى الغَمامَ؛	فصحى
ذكّرَتْني عقوبَةٌ من إلهي،	فصحى
ستُرْعى، إذا أُلفيتَ، للّفظِ، خازِناً،	فصحى
فَرَقٌ بدا، ومن الحَوادثِ يَفْرَقُ	فصحى
لعَمرُكَ، ما الدّنيا بدارِ إقامَةٍ؛	فصحى
ما أمسِ بالشّبَحِ الذي، إنْ مرّ بي،	فصحى
ما بالُ رأسِكَ لا تَبَشُّ بلَوْنِهِ	فصحى
ما سَرّني أني إمامُ زمانِه،	فصحى
ما للبصائِرِ لا تخلو من السَّدَرِ،	فصحى