ابن الرومي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
لازلتَ يخطئك الثناءُ لصاحبٍ	فصحى
تجنَّتْ فقال الكاشحونَ تجنَّتِ	فصحى
يارجلاً أوفى على كلُّ رجلْ	فصحى
خير ما استعصمت به الكفّ عضبٌ	فصحى
رَمِدتْ مُقلتي إشتياقاً إليكا	فصحى
جاء سليمانُ بني طاهرٍ	فصحى
أيادي بني الجراح عندي كثيرة ٌ	فصحى
في جُلَّنارَ وأختها دُبْسيَّة ٍ	فصحى
كأنَّ نسيم الروض إبان نَوره	فصحى
عبثت به الحمى فوَرَّد جسمَهُ	فصحى
أعاذل إن شربَ الراحِ رشدٌ	فصحى
يا كريماً لم يزل محتمِلا	فصحى
ياقحطبي كما يقالُ وربما	فصحى
أقسمتُ أن أخا نفاكا	فصحى
وصديقٍ أجبتُهُ إذ دعاني	فصحى
ماعلى الأحرار من رِقٍّ إذا	فصحى
وذِكرُكَ في الشعرِ مثلُ السنا	فصحى
وقد لقبوه نهر بوقٍ تعسفاً	فصحى
رمَيْن فؤادي من عيون الوصاوص	فصحى
أباعثمان أنت عميدُ قومِكْ	فصحى
أرى الضَّيْمَ ذُلاً على أَنَّني	فصحى
يا كائناً بين أوعاثٍ وأوعارِ	فصحى
يابن التي لم تزل تُجاري	فصحى
ألا أيهذا السائلي عَنْ مَعاشر	فصحى
يا صَارِخاً في جُمُوعٍ ليس تُصْرِخُهُ	فصحى