قل لغصن البنِ الذي يتثنى ، |
فصحى |
أنا يا قومُ مِن فُؤادي وطَرْفي |
فصحى |
الدارُ أعرفها ربى ، وربوعا ، |
فصحى |
أطلتَ ، وعذبتني ، يا عذولُ ، |
فصحى |
مرَّ عيشٌ عليّ قد كان لذا ، |
فصحى |
أرى أعينَ الأعداءِ قد فطنتْ بنا ، |
فصحى |
ترحلْ منَ الدنيا بزادٍ منَ التقى ، |
فصحى |
أواهُ يا سيدي ، فخذْ بيدي ، |
فصحى |
ونَقّبتُ عِرسي بالطّلاقِ مُصَمِّماً، |
فصحى |
و حلوُ الدلالِ ، مليحُ الغضبْ ، |
فصحى |
و مما شجاني بارقٌ لاحَ موهناً ، |
فصحى |
مقفرة الربع لجّ هاجرها |
فصحى |
له مقلة ٌ ترمي القلوبَ ، ووجنة ٌ ، |
فصحى |
و كأنما النارنجُ في أغصانهِ ، |
فصحى |
لقد صاحَ بالبينِ الحمامُ النوائحُ ، |
فصحى |
أسقِني الرّاحَ في شَبابِ النّهارِ، |
فصحى |
أأسمعُ ما قالَ الحمامُ السواجعُ ، |
فصحى |
أشهى َ من القَهوَة ِ والكاسِ، |
فصحى |
إذا ما تخَلّفَ مَن قد دعَوتَ، |
فصحى |
أغارُ عَليكِ من قَلبي، إذا ما |
فصحى |
إصبِرْ على حَسَدِ الحَسودِ، |
فصحى |
هاتيكَ دارُ المَلْكِ مُقفِرَة ٌ، |
فصحى |
جَدّ الزّمانُ، وأنتَ تلعَب، |
فصحى |
قُل لمَشيبي، إذْ بَدا، |
فصحى |
ومازال أخذ الموت أهلي وجيرتي ، |
فصحى |