الواواء الدمشقي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
يا عاتباً لي بغيرِ عتبِ	فصحى
لَوْ قِيلَ: هَلْ رَجُلٌ طَالَتْ بَلِيَّتُهُ	فصحى
يا موقدَ النارِ في قلبي وفي كبدي	فصحى
يَا مَنْ تَجَنَّبْتُ صبري في تجنُّبِهِ	فصحى
طَافَ بِشَمْسَيْنِ مِنْ عُقَارَيْنِ	فصحى
وَكَرِيمَة ٍ سَقَتِ الرَّيَاضَ بِدَرِّها	فصحى
وَليلٍ كيومِ البينِ في مثلِ طولهِ	فصحى
صبٌّ بحسنِ متيمٍ صبَّ	فصحى
ويحَ الطبيبِ الذي جستْ يداهُ يدكْ	فصحى
وَغزالٍ سعى إليَّ براحٍ	فصحى
ابدى هواهُ ولم يزلْ محجوبا	فصحى
رَثَى لَهُ مِمَّا به ما بِهِ	فصحى
سلتْ لواحظهُ سيوفاً في الورى	فصحى
يَا سَيِّدِي كَمْ ذَا البِعَا	فصحى
وَساقٍ حكى البدرَ وَالغصنَ لي	فصحى
جَعَلُوا الحَجَّ حُجَّة ً لِلْفِرَاقِ	فصحى
بِنَفْسِيَ مَنْ نَفْسي تَقِلُّ لَهُ فِدى ً	فصحى
بَدِيعٌ ذَابَ مِنْ نَظَرِي إلَيْهِ	فصحى
سَقْياً لِيَوْمٍ بَدا قَوْسُ الغَمامِ بِهِ	فصحى
لوْ أنَّ دمعي نظيرُ وجدي	فصحى
انظرْ إلى قمرٍ عالٍ على غصنٍ	فصحى
لا أَرَّقَ الله عَيْنَيْ مَنْ يُؤرِّقُني	فصحى
تَثَنّى فَكَادَ الغُصْنُ أَنْ يَتَقَصَّفَا	فصحى
الله يَعْلَمُ أَنِّي هَائِمٌ قَلِقٌ	فصحى
لستُ أنسى مقالها لي ، ودمعي	فصحى