بشار بن برد

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
ليس النعيم وإن كنا نزن به	فصحى
فلما ودعونا واستقلوا	فصحى
ومِثلِك قد سيَّرْتُهُ بقصيدة ٍ	فصحى
كل امرئٍ نصبٌ لحاجته	فصحى
بانت بقلبِي صفراءُ رادعة	فصحى
إنَّ الطبيب بطبِّه ودوائه	فصحى
نزلت نجومُ الليلِ فوقَ رؤوسِهم	فصحى
وخريدة ٍ سودٍ ذوائبها	فصحى
ألا طرد الهوى عني رقادي	فصحى
يا عبدَ هل للَّقاءِ من سبب	فصحى
ألم تَرَنِي وَيَحْيَى قَدْ حَجَجْنَا	فصحى
وکجدُ على مولاكَ في الفقرِ والغنى	فصحى
اللَّهُ صَوَّرَها وصَيَّرَها	فصحى
لله درُّك يا مهديّ من ملك	فصحى
وَضَعْتُ قِنَاعِي وارْتَبَبْتُ نِجَادِي	فصحى
أتوب إليك من السيآ	فصحى
تقول ابنتي إذ فاخرتها غريبة ٌ	فصحى
يا صاح لا تجر في لومي وتأنيبي	فصحى
قد نام وَاشٍ وغَابَ ذو حسدٍ	فصحى
شفى النفسَ ما يلقى بعبدة مغرما	فصحى
على النَّفسِ مِنْ عَيْنِهَا شَاهِدٌ	فصحى
أَفيضَا دماً إِنَّ الرزايَا لها قِيَمْ	فصحى
أَصَفْرَاءُ مَا أنْسَى هَوَاكِ وَلاَ وُدِّي	فصحى
يا لَقَوْمِ لِلزَّائِرِ الْمُنْتابِ	فصحى
يعِيشُ بِجِدٍّ عاجِزٌ وجلِيدُ	فصحى