دعبل الخزاعي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
لا تعبأنْ بابنِ الوليدِ فانه	فصحى
فلا تفسدنْ خمسينَ الفاً وهبتها ،	فصحى
أمطلبٌ أنتْ مستعذبٌ	فصحى
فأيرُ عليِّ له ألة ٌ	فصحى
بأبي وأمّي سبعة ٌ أحببتهُمْ	فصحى
أعاذلِتي ليسَ الهَوى مِنْ هوائيا	فصحى
إِذَا عَظُمَتْ محنَة ٌ عنْ غَزَاءٍ	فصحى
استَبقِ وُدَّ أَبِي المُقَا	فصحى
دَلَّيتَني بِغُرُورِ وَعْدِكَ في	فصحى
أَصْبَحَ وجهُ الزَّمانِ قَدْ ضَحِكا	فصحى
أعدَّ للهِ يومَ يلقاهُ	فصحى
أُلامُ على بُغْضي لِما بينَ حَيَّة ٍ	فصحى
منْ مبلغٌ عني إمامَ الهدى	فصحى
إّنّي وَجدتُكِ في الهَوَى ذوّاقة ً	فصحى
رأَيتُ غزالاً وقد أَقبَلَتْ	فصحى
فليسَ بغاثُ الطيرِ مثلَ عتاقها	فصحى
إنَّ القليل الذي يَأتيكَ فِي دَعَة ٍ	فصحى
رأَيتُ أَبا عِمرانَ يَبْذُلُ عِرْضَهُ	فصحى
إنَّ هذا الذي داودٌ أبوه	فصحى
تولّى طاهرٌ منْ بعدِ أنْ قدْ	فصحى
خليليَّ ماذا أرتجي منْ غدِ امرىء ٍ	فصحى
غصبتَ عجلاً على فرجينِِ في سنة ٍ	فصحى
أَيا للناسِ مِن خَبَرٍ طَريفٍ	فصحى
يُشفى غليلكَ في الدِّيارِ بقدرِ ما	فصحى
هَدايا الناسِ بعضهمُ لبعضٍ	فصحى