دعبل الخزاعي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
رأَيتُ أَبا عِمرانَ يَبْذُلُ عِرْضَهُ	فصحى
تأسَّفَتْ جَارتي لمَّا رَأْتْ زَوَري	فصحى
أأسبلتَ دمعَ العينِ بالعبراتِ	فصحى
أهلاً وسهلاً بالمشيبِ فأنهُ	فصحى
أَسَرَ المؤَذِّنَ صالحٌ وضُيوفُهُ	فصحى
منازلُ الحيِّ منْ غمدانَ فالنَّضدِ	فصحى
ألاَ أبلغا عنّي الامامَ رسالة ً	فصحى
هَدايا الناسِ بعضهمُ لبعضٍ	فصحى
ما كنتَ إلاّ كغيثٍ خابَ آملهُ	فصحى
قدْ بلوتَ النَّاسَ طرّا	فصحى
لمَّا رَأَتْ شَيْباً يلُوحُ بِمَفْرقي	فصحى
أَفيقي مَن مَلاَمِكِ يا ظَعينا	فصحى
شَفيعي في القِيامة ِ عندَ رَبِّي	فصحى
وذي حَسَدٍ يَغتْابُني حِينَ لاَ يرى	فصحى
أحبُ العاذلاتِ لأن جودي	فصحى
إِنْ زُرْتَهُ أَلْفَيتَهُ مُتَبَذِّلاً	فصحى
وإِنِّي لأَرْثي للكريمِ إذا غَدا	فصحى
قومٌ إذا أكلوا أخفوا كلامهمُ	فصحى
وإذا حلمتَ فأعطِ حلمكَ كنهه	فصحى
يَا بُؤْسَ لِلْفَضْلِ لَو لَم يَأْتِ مَا عَابَهْ	فصحى
كانَتْ خُزاعَة ُ مِلْءَ الأَرْضِ ما اتَّسَعَتْ	فصحى
أبا عبدِ الالهِ أصخْ لقولي ،	فصحى
إذا ما اغتدوا في روعة ً من خيولهمْ	فصحى
لاأَضْحَكَ اللّهُ سِنَّ الدَّهرِ إِنْ ضَحِكَتْ	فصحى
لم أرَ صفاً مثل َ صفِّ الزُّطِّ	فصحى