ألا أيها الظَّالمُ المستبدُ |
فصحى |
أنتَ يا شعرُ، فلذة ٌ من فؤادي |
فصحى |
عجباً لي! أودُّ أن أَفْهَمَ الكونَ، |
فصحى |
كان قلبِيَ فجرٌ، ونجومْ، |
فصحى |
أنتِ كالزهرة ِ الجميلة ِ في الغاب، |
فصحى |
قَدَّس اللَّهُ ذِكْرَهُ مِن صَبَاحٍ |
فصحى |
راعها منهُ صَمتُه ووجُومُه |
فصحى |
يَنْقَضِي العَيْشُ بَيْنَ شَوْقٍ وَيَأْسِ |
فصحى |
ياربَّة َ الشّعرِ والأحلامِ، غنِّيتي |
فصحى |
ضعفُ العزيمة ِ لَحْدٌ، في سكينَتهِ |
فصحى |
خلقنا لنبلغَ شَأوَ الكمالِ |
فصحى |
أَتَفنى ابتساماتُ تَلك الجفونِ؟ |
فصحى |
ما قدَّسَ المَثلَ الأعلى وجمَّلَه |
فصحى |
يا موتُ! قد مزَّقتَ صدري وقصمْتَ بالأرزاءِ ظَهْري |
فصحى |
أُسْكُتي يا جرَاحْ |
فصحى |
"خُلقنا لنبلغَ شأوَ الكمال |
فصحى |
إذا صَغُرَتْ نفسُ الفتى كان شوقُهُ |
فصحى |
إنَّ الحياة َ صِراعٌ |
فصحى |
الحُبُّ شُعْلَة ُ نُورٍ ساحرٍ، هَبَطَتْ |
فصحى |
يودُّ الفَتَى لو خاضَ عاصفة َ الرّدى |
فصحى |
والشَّقَا لَوْ تَرَفَّقَا |
فصحى |
هَهُنا في خمائل الغابِ، تَحْت الزَّا |
فصحى |
ما كنتُ أحْسَبُ بعدَ موتَك يا أبي |
فصحى |
أدركتَ فَجْرَ الحَياة ِ أعمْى |
فصحى |
نحنُ نمشي، وحولنا هاته الأكـ |
فصحى |