مَا طُولُ عَذْلِكِ للمُحبِّ بنافِعِ؛ |
فصحى |
ورامشة ٍ يشفي العليلَ نسيمُهَا، |
فصحى |
قَدْ نَالَني مِنكَ ما حَسبي بهِ وكَفَى ، |
فصحى |
أتَتْكَ بِلَوْنِ المُحِبّ الحجِلْ، |
فصحى |
مَتى أبُثّكِ مَا بي، |
فصحى |
يا نازِحاً، وَضَمِيرُ القَلْبِ مَثْوَاهُ، |
فصحى |
أذكرْتني سالفَ العيشِ، الذي طابا، |
فصحى |
قدْ أحسنَ اللهُ في الّذي صنعَهْ، |
فصحى |
يا مَنْ تَزَيّنَتِ الرّيا |
فصحى |
قُلْ لأبي حَفصٍ، ولمْ تَكذِبِ، |
فصحى |
ألا هَلْ لَنا مِنْ بَعدِ هذا التّفَرّقِ |
فصحى |
أيّتُها النّفسُ إليهِ اذْهَبي، |
فصحى |
تَباعَدْنَا، عَلى قُرْبِ الجِوَارِ، |
فصحى |
مَا ضرَّ لوْ أنّكَ لي راحمُ؛ |
فصحى |
أشمتِّ، بي فيكِ، العدا؛ |
فصحى |
سأقنعُ منكِ بلحظِ البصرْ، |
فصحى |
بِاللَّهُ خُذْ مِنْ حَيَاتي |
فصحى |
كَأنْ عَشِيَّ القَطْرِ في شاطىء النَّهْرِ |
فصحى |
ودّع الصبرَ محبّ ودّعك |
فصحى |
أحمدْتَ عاقبة َ الدّواءِ، |
فصحى |
جازيتَني عن تمادي الوصلِ هجرَانا، |
فصحى |
أثرتَ هزبْرَ الشّرَى ، إذْ ربضْ، |
فصحى |
وما ضرَبَتْ عُتْبَى لذَنْبٍ أتَتْ بهِ |
فصحى |
ليهنِكَ أنْ أحمدَتَ عاقبة َ الفصدِ؛ |
فصحى |
منْ مبلغٌ عنيَ البدرَ الذي كملا |
فصحى |