أذابَ التّبرَ في كأسِ اللُّجَينِ، |
فصحى |
ولقد ذَكَرْتُكِ حينَ أنكَرَتِ الظُّبَى |
فصحى |
كانَ الزمانُ بلقياكم يمنينا، |
فصحى |
لا نِلتُ من طيبِ وَصلِكُم أمَلا، |
فصحى |
سقَى اللَّهُ أرضاً، نورُ وجهكَ شمسُها، |
فصحى |
وأطيبُ أوقاتي منَ الدهرِ خلوة ٌ، |
فصحى |
كنتُ أخشَى عَذلَ العَواذِلِ، حتى |
فصحى |
أجرَّدُ كيْ أجرَّدَ سيفَ مدحي، |
فصحى |
إن كنتُ قد غِبتُ لا تَزُرني، |
فصحى |
أنظرُ إلى المجدِ كيفَ ينهدمُ، |
فصحى |
كيفَ صَبري، وأنتَ للعَينِ قُرّه، |
فصحى |
أبتِ الوِصالَ مَخافَة الرّقباءِ، |
فصحى |
لو أفادَتنا العَزائِمُ حالا، |
فصحى |
أؤملُ غفرانَ ذنبي إليكَ |
فصحى |
شُقّ جَيبُ اللّيلِ عن نَحرِ الصّباحْ |
فصحى |
أتاني كتابٌ منكَ أحسبُ أنّهُ |
فصحى |
يَغارُ علَيكَ قَلبي مِن عِياني، |
فصحى |
انصَحْ صَديقَكَ مَرّتَينِ، |
فصحى |
نارُ الشموعِ توقدتْ |
فصحى |
قليلٌ إلى غيرش اكتسابِ العُلى نهضي، |
فصحى |
يا ضَعيفَ الجُفونِ أضعَفتَ قَلباً، |
فصحى |
عَرَضنا أنفُساً عَزّتْ لدَينا، |
فصحى |
عذرتكَ، إذ حالتْ خلائقكَ التي |
فصحى |
سَلي الرّماحَ العَوالي عن معالينا، |
فصحى |
في مثلِ حبكمُ لا يحسنُ العذلُ، |
فصحى |