للَّهِ خطّ كتابٍ خلتُهُ دُرَراً، |
فصحى |
ولمّا سطرتُ الطرسَ أشفقَ ناظري، |
فصحى |
وَلائي لآلِ المُصطَفى عِقدُ مَذهَبي، |
فصحى |
أهلاً بها شُمطَ الذّوائبِ والذُّرى ، |
فصحى |
ملكتَ ببعضِ بركَ رقّ شكري، |
فصحى |
زجرتُ مرورَ طيركمُ بسعدٍ، |
فصحى |
نَفسي الفِداءُ لقادِمٍ |
فصحى |
وإنّي لمُغرًى بالقَوافي ونَظمِها، |
فصحى |
وخِلٍّ بغَى منهُ قَلبي الشِّفا |
فصحى |
فواللهِ ما اشتقتُ الحِمَى لحدائقٍ |
فصحى |
ما كنتُ أعلمُ، والبلاغة ُ صنعَتي، |
فصحى |
يَلَذُّ لنَفسي بَذلُ ما قد مَلَكتُهُ، |
فصحى |
ألآلٍ أشرقتْ في نحورٍ |
فصحى |
خذ أحاديثها منَ العارِ فيها |
فصحى |
أيّها المعرضُ المعرضُ بالشيـ |
فصحى |
جنّ الظلامُ، فمذ بدا متبسماً |
فصحى |
نَسِيتُكُم لمّا ذَكَرتُم مَساءَتي، |
فصحى |
وأهيفَ مُغرًى بالجَوارِحِ حَوّمَتْ |
فصحى |
وبركة ِ نيلوفرٍ زهرُها |
فصحى |
يَقولون: طولُ البُعد يُسلي أخا الهَوَى ، |
فصحى |
يا رَبّ! إني دخلتُ بيتك والـ |
فصحى |
كتَبتُ، فما علمتُ أخَطُّ نَقشٍ |
فصحى |
يقبلُ الأرضَ عبدٌ تحتَ ظلكمُ، |
فصحى |
نالَتِ الأعداءُ بالسّعيِ مُناها، |
فصحى |
أهلاً بها كالقضبِ في كثبانِها، |
فصحى |