صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
كم قد جَعَلَ الفؤادَ داراً وسكَن،	فصحى
كَثّرَ اللَّهُ مثلَ مَجدِكَ في الأر	فصحى
وفَى ليَ فيكَ الدمعُ إذ خانني الصبرُ،	فصحى
إنْ لم أزُرْ رَبعَكم سَعياً على الحَدَقِ،	فصحى
مازالَ ظلُّ نداكَ شاملْ،	فصحى
وَرَدَ الرَّبيعُ، فمرحَباً بوُرُودِهِ،	فصحى
لئن سَمَحَ الزّمانُ لَنا بقُربٍ،	فصحى
خيالٌ سرى والنجمُ في القربِ راسخُ،	فصحى
شملتَ جمعَ صحابي،	فصحى
أذكروا، لمّا أروها النديمَا،	فصحى
ما ماسَ مُنعطِفاً في قُرطَقٍ وقَبَا،	فصحى
عينُ حبي أعيذُها باللهِ،	فصحى
أدرِ الكؤوسَ على الشمالِ، فلا تخفْ	فصحى
إنّ الفَقيرَ، وإن نَمَتـ	فصحى
تعلمتُ فعلَ الخيرِ من غيرِ أهله،	فصحى
هجرتْ بعدكَ القلوبُ الجسوما	فصحى
لي حبيبٌ يلذّ فيـ	فصحى
أقلِلِ المَزحَ في الكَلامِ احترازاً،	فصحى
لو كان لريحِ نكهتهِ هبوبُ،	فصحى
كيفَ حَلّلتَ يا عليّ دَمي فيـ	فصحى
لجيشِ الحيا في مأقظِ الروضِ معركٌ،	فصحى
عجبتُ لها تمسي العقولُ لها نهبا،	فصحى
إن سارَ عَبدُكَ أوّلاً، أو آخراً،	فصحى
إن الملكَ لتعفُو عندَ قدرتِها،	فصحى
كفّي القتالَ، وفكي قيدَ أسراكِ،	فصحى