خلتْ منك أيّام الشبيبة فاعمرها |
فصحى |
شددتُ على صدر الزماعِ حزامي |
فصحى |
كُنْ واثقاً بالله سبحانه |
فصحى |
وصاحبِ بِصحَّة ٍ بلا سَقَمْ |
فصحى |
يا تارِكاً راحاً تُسَلّي هَمّهُ |
فصحى |
غَشِيتْ حِجْرَهَا دُموعيَ حُمْرا |
فصحى |
وكأنَّما شَمسُ الظهيرة نارُهُ |
فصحى |
أُعطيتَ حُكمكَ في الأيام فاحْتَكِمِ |
فصحى |
وحمّامِ سوءٍ وخيمِ الهواءِ |
فصحى |
أرى الشيخَ يكرهُف نفسهِ |
فصحى |
يا أيّها المعرضُ الذي رَقَدَتْ |
فصحى |
قد أرانا مكافحُ الأُسْدِ سَيْفاً |
فصحى |
أوميضُ البرقِ في الليل البهيم |
فصحى |
وأشقر من خيل الدنان وكبته |
فصحى |
لو أنّ ربعَ شبابي غيرُ مندرسِ |
فصحى |
أصبحتُ جذلانَ طيّبَ العَرَبَهْ |
فصحى |
إذا ما الهواء اعتلّ كان اعتلالنا |
فصحى |
بقيتُ مع الحياة ِ ومات شعري |
فصحى |
وأبْيَض ماضٍ لا يَقَي من غرارِهِ |
فصحى |
ومحسودة ٍ ـ لا تحسُدِ الغيدُ مِثلها |
فصحى |
وليلٍ كأني أجتلي من نجومهِ |
فصحى |
أدِمِ المروءَة َ والوفاءَ ولا يكنْ |
فصحى |
خيالكِ للأجفان مثَّلهُ الفكرُ |
فصحى |
زارتْ على الخوفِ من رقيبِ |
فصحى |
وما أنا ممّن يرْتضي الهَجْوَ خُطّة ً |
فصحى |