بيتُكَ فيه مصرَعُكْ |
فصحى |
زارتْ على الخوفِ من رقيبِ |
فصحى |
وأبيضَ تحسبُ فيه الفرندَ |
فصحى |
قد أرانا مكافحُ الأُسْدِ سَيْفاً |
فصحى |
طَيّارة ٌ وَلها فَرْخَانِ وَاعجَبَا |
فصحى |
وأبْيَض ماضٍ لا يَقَي من غرارِهِ |
فصحى |
يا تارِكاً راحاً تُسَلّي هَمّهُ |
فصحى |
وليلٍ كأني أجتلي من نجومهِ |
فصحى |
خلتْ منك أيّام الشبيبة فاعمرها |
فصحى |
وممشوقة ِ القدّ معشوقة ٍ |
فصحى |
الدمع ينطق واللسان صموت |
فصحى |
لو أنّ ربعَ شبابي غيرُ مندرسِ |
فصحى |
يا حُسْنَ سَاقِيَة ٍ تمُدُّ أناملاً |
فصحى |
وحمّامِ سوءٍ وخيمِ الهواءِ |
فصحى |
أدِمِ المروءَة َ والوفاءَ ولا يكنْ |
فصحى |
أرى الشيخَ يكرهُف نفسهِ |
فصحى |
أقولُ لبرقٍ شِمتهُ في غمامة ِ |
فصحى |
لعمري لقد ظَنُّوا الظنون وأيقَنوا |
فصحى |
وقد تَشُقّ بنا الأهوالَ جارية ٌ |
فصحى |
يا صورة َ الحُسْنِ التي طَلَعَتْ |
فصحى |
خيالكِ للأجفان مثَّلهُ الفكرُ |
فصحى |
صبٌّ يذوبُ إلى لقاءِ مُذيِبِهِ |
فصحى |
أصبحتُ جذلانَ طيّبَ العَرَبَهْ |
فصحى |
وكأنَّما شَمسُ الظهيرة نارُهُ |
فصحى |
ولي عصا من طريق الذمّ أحمدُها |
فصحى |