عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
مَن يحاول في الدهر مجداً أثيلا	فصحى
اليومَ أصبح فيك الوقتُ منتظماً	فصحى
أَلا من لأجفانٍ أَرَقْنَ رواء	فصحى
لمن السوابقُ والجياد الضمَّرُ	فصحى
خليليَّ هلْ لي بعدَ أسنمة النّقا	فصحى
سؤالك هذا الربعَ أين جوابه؟	فصحى
سَعَيْت لهذا المُلكِ بالهمَّة الكبرى	فصحى
قلْ مثلما قد قال عبدُ الباقي	فصحى
أقلِّبُ طرفي لا أرى غير منظرِ	فصحى
عدِّ عنْ منْ لجَّ في قالٍ وقيلِ	فصحى
عفا الله عن ذاك الحبيب وإنْ جنى	فصحى
أبا جميلٍ قُرَّ عَيناً بِمَنْ	فصحى
لمن الرّكبُ حنيفاً وذميلا	فصحى
يا منزلَ السّادة الأشرافِ قد نَزَلَتْ	فصحى
أيّها الناظر المفكّرُ فيما	فصحى
أسفاً على تلك المحاسين	فصحى
سَكَبَ الدَّمعَ لها فکنْسَكبا	فصحى
تنفَّسَ عن وَجْدٍ تَوقَّدَ جمرُهُ	فصحى
لا تلمْ مغرماً رآك فهاما	فصحى
أيُّ نار بها الجوانحُ تصلى	فصحى
أَرَدَّ الدموعَ بأردانهِ	فصحى
سُرَيْنا لنمحو الإثم أو نغنم الأجرا	فصحى
بلغَ الشَّوقُ لعمري ما أرادا	فصحى
وظبي دعتني للحروب لحاظه	فصحى
رَعى الله عَيشاً رُحْتُ أشكر فضلَه	فصحى