طفيل الغنوي

الاسم -
جَزَى الله عنّا جعفراً حين أزلفت فصحى
وكَانَ هُرَيْـمٌ من سِنَانٍ خَلِيفَة ً فصحى
و حملتُ كوري خلفَ ناجية فصحى
أفي الله أن نُدعى إذا ما فَزِعتم فصحى
عرفتُ لليلى بين وقطٍ فضلفعِ فصحى
إن النِّساءَ كَأَشجَارٍ نَبتنَ معَاً فصحى
ألم تَرَ للحريشِ بقاعِ بدرٍ فصحى
تَبَصَّر خِليلي هل ترى من ظَعائنٍ فصحى
جَزَى الله عَوفاً من موالي جنابَة ٍ فصحى
لِحافي لِحافُ الضَّيفِ والبيتُ بيتُه فصحى
أمِن رُسومٍ بأعلى الجِزعِ من شَرِبِ فصحى
طَوِيلِ نِجادِ السَّيفِ لم يَرْضَ خُطَّة ً فصحى
لا يمنعُ النَّاسُ مِنِّي ما أردتُ ولا فصحى
أما ابنُ طوقٍ فقد أوفى بذمته فصحى
أبَيتَ اللَّعنَ والراعـي متى مـا فصحى
إذا تخازرتُ وما بي من خزر فصحى
أشاقتكَ أظعانٌ بجفنِ يبنبمِ فصحى
هلْ حبلُ شماءَ قبلَ البينِ موصولُ فصحى
أظعنٌ بصحراءِ الغبطين أم نخل فصحى
و لما التقى الحيان ألقيت العصا فصحى
تذكرتُ أحداجاً بأعلى بسيطة ٍ فصحى
بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ فصحى
و لم أر هالكاً من أهل نجدٍ فصحى
فهيّاك والأمرَ الذي إن تراحبت فصحى
مطوت بهمْ حتى تكلَّ مطيهم فصحى