أبو الفضل بن الأحنف

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
تذَكّرْتُ هذا الشّهرَ في عامِنا الحالي	فصحى
طالَ حُزْني لَمّا حَبَستِ الرّسُولا	فصحى
إذا كانَ مَن يهَوى يُكاتمُ حُبَّهُ	فصحى
ألا ليت شعري كيف أصبحَ عهدها	فصحى
حتّى متى أنا موقوفٌ ظمإٍ	فصحى
سألتُ بحقّ هذا الشهر ألاّ	فصحى
زاركَ في البستانِ طيفٌ طَروقْ	فصحى
يا لائمي في العِشقِ مَهْ	فصحى
أندبُ وصل الحبيب أن صرما	فصحى
ويقنعني ، ممّن أحبُّ ، كتابهُ	فصحى
رَاحتي في الكَلامِ حتى أراكِ	فصحى
وما طِبتُ نفساً عنكِ لمّا هجَرتِني	فصحى
وما جِئْتُ، جَهلاً، إنّني بكِ عالمٌ،	فصحى
لأعظم حادثٍ حُبِسَ الرّسولُ	فصحى
بشِّر منّي بظلومٍ أن تحلّ بها	فصحى
إنّ شَمْساً أبصرْتُها فوْقَ سَطْحٍ	فصحى
سأصرِمُ فوزاً وَلا ذَنبَ لي	فصحى
عرضتُ على قلبي الفراقَ فقالَ لي:	فصحى
نظرُ العون إلى ظلوم نعيمُ	فصحى
ما تأمُرين بذي مُراقبة ٍ	فصحى
كُلّ يومٍ لنا عتابٌ جديدُ	فصحى
تعِسَ الغرابُ لقد جرى بفِراقِ	فصحى
إني وإن كنتِ قد أسأتِ بي الـ	فصحى
يا مُنزِلَ الغَيثِ والمُفَرِّجَ للـ	فصحى
ألا إنّ صَفَو العيشِ بعدَكِ أكدَرُ	فصحى