أبوالعلاء المعري

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أبَى طُولَ البَقاءِ وحُبَّ سَلمى	فصحى
وجَدْتُ غَنائمَ الإسلامِ نهباً،	فصحى
إذا صَفَتِ النّفسُ اللّجوجُ، فإنّما	فصحى
يا رَبِّ لا أدعُو لميسَ كما دَعَا	فصحى
يَتلونَ أسفارَهمْ، والحَقُّ يُخبرُني	فصحى
أسرارُ نَفسِكَ في البلادِ، كأنّها	فصحى
سَئِمتُ الكَونَ في مِصرٍ وكَفْرِ،	فصحى
كلٌّ، على مكروهه، مُبسَلُ،	فصحى
ارتاحَتِ النّفسُ بتَطهيرِها؛	فصحى
غَنِينا عُصوراً في عَوالَم جَمّةٍ،	فصحى
يكفيكَ، أُدْماً، سليطٌ ما أُريقَ له	فصحى
طالَ الزّمانُ عليّ، وهوَ معَلِّلي	فصحى
غضِبَ الأميرُ من المَلامِ، وهل تَرى	فصحى
تعالى اللَّه! ما تلقى المطايا	فصحى
أرى كلّ خيرٍ، في الزّمانِ، مُفارِقاً،	فصحى
يا نَفسُ! آهِ لِمَتْجَرٍ مُتَنزِّرِ،	فصحى
لقد جاءنا هذا الشّتاءُ، وتحتَهُ	فصحى
في كلّ أمرِكَ تقليدٌ رضيتَ به،	فصحى
أدينُ برَبٍّ واحدٍ وتَجَنُّبٍ	فصحى
متى أنا، في هذا الترابِ، مُغَيَّبٌ،	فصحى
ثلاثُ مراتِبٍ: مَلَكٌ رَفيعٌ،	فصحى
إلهٌ قادِرٌ، وعَبيدُ سوءٍ،	فصحى
ألا عَدّي بكاءً، أو نحيباً،	فصحى
أبيدةُ قالت للوعولِ، مُسِرّةً:	فصحى
الشّيبُ أزهارُ الشّبابِ، فما لَهُ	فصحى