| غَرائزُ لمّا أُلّفَتْ جَمَعتْ رَدًى، |
فصحى |
| سُقيا لِشَوْهاءَ ما هَمّتْ بفاحشَةٍ، |
فصحى |
| لعَمْرُكَ ما أنجاكَ طِرفُكَ، في الوغى، |
فصحى |
| هل ألهمَتْ يَثرِبٌ، يوماً مثرّبَها |
فصحى |
| أيّها الرَّجْلُ، إنّما أنتَ ذِئبٌ |
فصحى |
| أسيتُ على الذوائب أن علاها |
فصحى |
| أرِقتُ، فهل نجمُ الدُّجُنّةِ آرِقُ، |
فصحى |
| يؤمِّلُ كلٌّ أنْ يعيشَ، وإنّما |
فصحى |
| أكرِهْتَ أن يُدعى وليدُك حارثاً؟ |
فصحى |
| وفَرتُ العارضَينِ، ولم يُعارض |
فصحى |
| ألم تَرَ طَيئاً وبني كِلابٍ، |
فصحى |
| نقِمتَ على الدنيا، ولا ذنبَ أسلفتْ |
فصحى |
| جَدَثٌ أُريحُ، وأستريحُ بلحده، |
فصحى |
| جسميَ أوْدى مَرُّ السّنينَ به، |
فصحى |
| تنسّكْتَ بعدَ الأربَعينَ ضَرورةً، |
فصحى |
| إنْ صحّ لي أنّني سَعيدُ، |
فصحى |
| تَضيقُ اللّيالي عن مَحلّةِ ماجِدٍ، |
فصحى |
| يا واعظي بالصّمتِ! ما لك لا |
فصحى |
| وجدتُكَ أعطيتَ الشجاعةَ حقّها، |
فصحى |
| لأمواهُ الشّبيبَةِ كيفَ غِضنَهْ، |
فصحى |
| أشَدُّ عقاباً من صلاةٍ أضَعتَها، |
فصحى |
| تُرابُ جسومُنا، وهي الترابُ، |
فصحى |
| يقولُ لك العقلُ، الذي بَيّنَ الهُدى: |
فصحى |
| إن غاضَ بحرٌ، مدّةً، |
فصحى |
| لم يكُنْ لي عَرشٌ، فيُثلَمَ عَرشي، |
فصحى |