| إن كنتَ ذارعَ أرضٍ لم ألُمْكَ بها، |
فصحى |
| الدّهرُ لوْنانِ أعْيى ثالثٌ لهما، |
فصحى |
| جاءَتْكَ لذّةُ ساعَةٍ، فأخَذتَها |
فصحى |
| قد آنَ منّيَ تَرْحالٌ، ولم أُفِقِ، |
فصحى |
| اعمل لأخراكَ شروى مَن يموتُ غداً، |
فصحى |
| بني الدهر مهلاً! إنْ ذَممتُ فِعالَكمْ، |
فصحى |
| كأنّ نُفُوسَ النّاسِ، واللَّهُ شاهدٌ، |
فصحى |
| يجوزُ أن تُطفأ الشّمسُ التي وقَدَتْ |
فصحى |
| إذا اصفرّ الفتى لفراق روحٍ، |
فصحى |
| الحمدُ للَّهِ قد أصبحتُ في دَعةٍ، |
فصحى |
| سمّيتَ نجلَكَ مَسعوداً، وصادَفَهُ |
فصحى |
| الحَمدُ للَّهِ الذي صاغَني، |
فصحى |
| دُنيايَ، ويحكِ! ما طَرَقْتُكِ مُخْـ |
فصحى |
| تعالى اللَّهُ! كم مَلِكٍ مَهِيبٍ، |
فصحى |
| تَوَخَّيْ جَميلاً، وافعَليهِ لحسنِهِ، |
فصحى |
| رأيتُكَ مَفقودَ المَحاسنِ، غابراً، |
فصحى |
| إذا فَزِعنا، فإنّ الأمنَ غايَتُنا؛ |
فصحى |
| مَرحَباً بالمَوتِ والعيشُ دُجًى |
فصحى |
| هيَ النّفسُ، عَنّاها من الدّهرِ فاجعُ |
فصحى |
| أرى أُمنَّا، والحمدُ للَّهِ ربِّنا، |
فصحى |
| منازلُ المجدِ، من سكّانِها، دُثُرُ، |
فصحى |
| أغارَتْ عليهمْ خُيولُ الزّمانِ، |
فصحى |
| كأنما الأجسادُ، إن فارَقتْ |
فصحى |
| عاقبةُ الميّتِ محمودةٌ، |
فصحى |
| الطّيْلَسانُ اشتُقّ، في لَفظِه، |
فصحى |