أسامة بن منقذ

الاسم -
اُنظُر إلى الأيام، كيفَ تقُودُنا فصحى
ماذا يروعك من وجدي ومن قلقي فصحى
قَالُوا: أتَسلُو عنِ حبِـ فصحى
كم ترزمي وكم تحني يا ناق فصحى
وَلُوا، فلَّما رَجَوْنَا عدلَهم ظلمُوا فصحى
أحبَابَنَا، لي عندَ خَطْرة ِ ذِكرِكُم فصحى
يا لائم المشتاق تعـ فصحى
حتّام أرغب في مودَّة زاهد فصحى
أصبحت كالنسر خانته قوادمه فصحى
أأحبَابنَا، مالِي إلى الصَّبرِ عنكُمُ فصحى
صَبرِي على فَقدِ إخواني وفُرْقَتِهمْ فصحى
إذا صاحبتَ عَمْراً في طريقِ فصحى
أَطِع الهَوى ، واعصِ المُعاتِبْ فصحى
خَلِيلى َّ، زُورَابِى ”رُوَيْقَة َ“ إنَّني فصحى
قل للوائم كفوا عن ملامكم فصحى
فِئَتِي ألتَجِي إليه من الخَطْبِ، فصحى
ولمَّا وقَفنا للوَداعِ عَشيَّة ً فصحى
أَيَاهاجراً كلَّما زدتُ في فصحى
غَادَيتَنِي حين عاديتُ الورَى فِيكَا فصحى
وإنَّ امرأً أضحَى «بإرْبِلَ» دَارُه فصحى
أيّها الرّبْعُ المحيلُ فصحى
لا تكثرنّ عتاب من لم يُعتب فصحى
اصبر على ما كرهت تحظ بما فصحى
لا تأمنن كيد العد فصحى
وافى كتابك مفتوحاً فبشرني فصحى