أسامة بن منقذ

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
بَأبِي شَخصُكَ الذي لا يَغيبُ	فصحى
زدني جوى ً يا حبهم وأضلني	فصحى
ماذا يروعك من وجدي ومن قلقي	فصحى
كفى حزنا أن الحوادث قصرت	فصحى
قَلبِي وصَبري إلفَان مُذْ خُلِقَا	فصحى
صحَا، وللجهلِ أوقاتٌ وميقاتُ	فصحى
وافى كتابك مفتوحاً فبشرني	فصحى
ارضَ الخُمولَ، تَعشْ به في نَجْوَة ٍ	فصحى
ألا أبلغا عني أناساً صحبتهم	فصحى
أحببتها في عنفوان الصبا	فصحى
لو كانَ رزقُ الفتَى بقوَّتهِ	فصحى
يا لائم المشتاق تعـ	فصحى
إيهاً، بحقَّكَ مجدَ الدّين تعلَمُ أنَّ	فصحى
مُعينَ الدِّينِ، كم لك طوقُ منٍّ	فصحى
كم ترزمي وكم تحني يا ناق	فصحى
لا تَرْتَجِ الخلقَ؛ فالأبوابُ مُرْتَجَة ٌ	فصحى
وكيفَ أشكرُ مَن أسدَى إلى َّ يداً	فصحى
لا تجزعن لخطب	فصحى
أجيرة َ قَلبي، إن تَدانَوْا، وإن شَطُّوا	فصحى
يا غافلين عن الأمر الذي خلقوا	فصحى
بنفسي بعيد الدار بي من فراقه	فصحى
لو استطعت ولو ملكت أمري في	فصحى
ولمّا تَصافَينا وأخلص وُدُّنَا	فصحى
أصبحت كالنسر خانته قوادمه	فصحى
أُستُر هُمومَك بالتَّجمُّلِ، واصطَبِر	فصحى