وكنتُ تولَّى الله حِفظَك سيدي |
فصحى |
قد بَرَّح الشوقُ بمشتاقك |
فصحى |
إذا انحازَ عنك الغوثُ واحتفلَ العدا |
فصحى |
يا ليتَ عيني تَحمَّلت ألمكَ |
فصحى |
أقول لسارٍ في شمال وراقدٍ |
فصحى |
لا وَجُفون يَغضُّها العذَلُ |
فصحى |
كريمٌ يرى أن الرجاَء موَاعدُ |
فصحى |
ليَهنَ ويسعد من به سعدَ الفضلُ |
فصحى |
ترحَّلت عن بغداد أطيبَ منزِلٍ |
فصحى |
أُنُثر على خَدَّيَّ من وَردِك |
فصحى |
وكنتُ متى أَشحذ بِلفظكَ خاطِرِي |
فصحى |
وإذا خِفتَ من خليلٍ ملالا |
فصحى |
لقد صرعتني خلفةُ الدَّهرِ صَرعةً |
فصحى |
هذا أبو مُضر كفتنا كَفُّه |
فصحى |
أبى سيِّدُ السادات إلا تظرُّفاً |
فصحى |
قد صفا الجو واستحال نسيماً |
فصحى |
تعاليتَ عن قدرِ المدائح صاعداً |
فصحى |
لك الله إني ما بعدت مُسَهَّدُ |
فصحى |
جَلَّ واللهِ ما دهاك وَعَزَّا |
فصحى |
أبا قاسم ما للحِجى عند معدِلُ |
فصحى |
وقالوا اضطرب في الأرض |
فصحى |
وأرى المديحَ إذا عداك نقيصةً |
فصحى |
هَنَّأَتنَا بك الليالي وسُرَّت |
فصحى |
لولا رجائي ثانياً للقائه |
فصحى |
سَقَت بلدي أيديكم وتعطَّفت |
فصحى |