السري الرفاء

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
لنا غُرفَة ٌ حَسُنَتْ مَنْظَرا	فصحى
إذا شِئْتَ أن تَجتاحَ حَقّاً بباطِلٍ	فصحى
يا سارِقَ الشُّعَراءِ ما نَظَمُوهُ من	فصحى
أبا إِسْحاقَ يا جَبلي	فصحى
أقبلَ كالذَّوْدِ رَعَتْ شَوارِدُه	فصحى
أَمَا لِلْمُحِبِّينَ مِنْ حَاكِمِ	فصحى
إني عَشِقْتُ مِنَ السَّعادَة ِ مُسْعِدا	فصحى
سواءٌ علينا وعدُها ووعيدُها	فصحى
يُنبيكَ عن صِحَّة ِ أخباري	فصحى
ترَوِّعُ هَجرُها قلباً مَرُوعا	فصحى
هَل للوزيرِ أدامَ اللّهُ دولتَه	فصحى
أَلا حَيِّ مَفقودَ الشَّمائلِ ماثلا	فصحى
حَمراءُ لم تَكذِبْ ولم تَصدُقِ	فصحى
بَعَثتَ في المِيلادِ لي بِدعة ً	فصحى
سَلَوْتُ محَمَّداً لمَّا تَمادى	فصحى
فما يباليإذا ما الدَّهرُ أسعَدَه	فصحى
أَقصَرَ الزَّاجِرُ عنه فازدَجَرْ	فصحى
خَيرُ أوقاتِكفي اللَّذْ	فصحى
أَ إِنْ دَنا الشَّوقُ بعدَ ما شَسَعا	فصحى
للّهِ آية ُ ليلة ٍ أحييتُها	فصحى
لمَّا مَضَى اليومُ حَميداًفانصَرَمْ	فصحى
الكأسُ قُطْبُ السُّرورِ والطَّرَبِ	فصحى
يَومٌ خَلعتُ به عِذاري	فصحى
هَفا طَرَباً في أوانِ الطَّرَبْ	فصحى
أَمَا وأبيكَ لا أنساهُ تُدمي	فصحى