السري الرفاء

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
يا أبا إسْحَاقَ زادَ ال	فصحى
تَحِيَّة ُ الغيثِ مَنْهَلاًّ سحائبُه	فصحى
مَلامُك في الهَوى أذكَى غَليلي	فصحى
يُريكَ قوامَها الغصنُ الرطيبُ	فصحى
يا رُبَّ نائية ٍ كأنَّ ضِرامَها	فصحى
مَدَحْتُ أَبَا جَعْفَرٍ	فصحى
أَلَمْ تَرَني سَطَوْتُ على الزّمانِ	فصحى
حسبُ الأميرِ سماحٌ وَطَّدَ الحَسَبا	فصحى
طَلَعتْ شموسُ الخِدْرِ كَيْمَا تَغْرُبا	فصحى
أَبالعُمْرِ خَيَّمَ أَم بالحَشاءِ	فصحى
فلقَد حَدا برقُ الغلي	فصحى
مَنْ ذَمَّ إدريسَ في قِيادَتِهِ	فصحى
لو رَحَّبَتْ كاسٌ بذي أوبة ٍ	فصحى
أَيا مَنْ رَأَى البدرَ بدرَ السَّماءِ	فصحى
هذا أوانُ ثِمارِ لَه	فصحى
أَرومُ مِنك ثِماراً لستُ أَجنِيها	فصحى
غالَت بني مَطَرَ الأيامُ واكتأَبَت	فصحى
و اصطبحناها على نه	فصحى
انظُر إلى صُورَة ٍ مُكَمَّلَة ٍ	فصحى
أَلِبَرْقٍ سَرَى بِأَعلى البُراقِ	فصحى
مَحَلُّكَ مثلُ الغابِ ليسَ يُرامُ	فصحى
على الرُّغْمِ بُدِّلتُ من رُغمِ لاح	فصحى
و جسومٍ إذا الرؤوسُ عَلَتْهُنْ	فصحى
غَرَّاءُ تَنشُرُ للحيَا أعلاماً	فصحى
و باكِرٍ لِغَيرِه ما يُرْزَقُ	فصحى