السري الرفاء

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
و اصطبحناها على نه	فصحى
و باكِرٍ لِغَيرِه ما يُرْزَقُ	فصحى
خُذا مِنَ العَيشِفالأعمارُ فانية ٌ	فصحى
بَعَثْتَ بِها عذراءَ حالية َ النَّحْرِ	فصحى
تَأبَى الصَّبابة ُ أن تُصِيخَ لعاذل	فصحى
أَما تَرى حُسنَ بَناتِ البَرِّ	فصحى
وشاحبِ اللِّبسة ِ والأَعضاءِ	فصحى
أما آنَ للمِلحِيِّ أن يَنْشُرَ الوُدَّا	فصحى
وُصِفَ ابنُ يُوسفَ لي بكلِّ فَضيلة ٍ	فصحى
قد اغتدى والصُّبحُ في إقدامِه	فصحى
لستُ أرَجِّي انحطاطَ أوزاري	فصحى
لَمَّا أَجَدَّ اللَّيلُ في انحيازِه	فصحى
هلِ الحِذْقُ إلا لِعَبْدِ الكَريمِ	فصحى
و جسومٍ إذا الرؤوسُ عَلَتْهُنْ	فصحى
نَطَقَت بِفضلِ أبي شُجاعٍ آية ٌ	فصحى
قُلْ لابنِ فَهْدٍو إن شطَّتْ مَنازِلُه	فصحى
ساريَة ٌ في غَسَقِ الظَّلامِ	فصحى
هَلْ للمَكارمِ من مُجيرِ	فصحى
بديعة ٌ جِسمُها زَبَرْجدة ٌ	فصحى
تَجنَّبَني حُسْنُ المُدامِ وطِيبُها	فصحى
يا مَنْ لَدَيْهِ العَفافُ والوَرَعُ	فصحى
دُنُوُّ المُدامَة ِ يُدني السُّرورا	فصحى
جُدْ لي بها للشَّرخِ من نُشَّابِها	فصحى
كأنما الجسرُ فُوَيقَ الماءِ	فصحى
أَغُرَّتُكَ الشِّهابُ أَمِ النَّهارُ ؛	فصحى