الشريف المرتضى

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
خلِّ مَن كان للجنادل جارا	فصحى
بني الحفيظة هل للمجد من طلبٍ	فصحى
حلّ ذاك الكِناسَ ظبيٌ ربيبُ	فصحى
لك الّليلَ بعد الذّاهبين طويلا	فصحى
رماكَ فأَصْماك امرؤٌ لم تكنْ له	فصحى
أيّها السّائلُ كى يعـ	فصحى
أَعَلَى الرَّكائبِ سارتِ الأحداجُ	فصحى
بَلَغْنا ليلة َ "الشِّعبِ"	فصحى
مَنْ لداعٍ لا يجابُ	فصحى
إلامَ أرامي في المنى وأرادي	فصحى
زَعازعٌ ثمّ نُكْبُ!	فصحى
ومن السعادة أن تموت وقد مضى	فصحى
ألا قلْ للوزير مقالَ مثنٍ	فصحى
فما ماءُ مُزْنٍ بات جَفْنَ سحابة ٍ	فصحى
إذا لم تَستطعْ للرُّزْءِ دَفْعاً	فصحى
أرّقَ عينى طارقٌ	فصحى
ألا إني وهبتُ اليومَ نفسي	فصحى
وفي النَّفَر الغادينَ وجهٌ أُحبُّهُ	فصحى
رقدتِ وأسهرتِ ليلاً طويلا	فصحى
أقلا فشأنكما غيرُ شانى	فصحى
رمِ النّجاءَ عن الفحشاءِ والهونِ	فصحى
خذوا من جفونى ماءها فهى ذرّفُ	فصحى
سَئِمتُ مُقامي في الغبينة ِ مُغْمَدا	فصحى
أجبرتنا لا جمع اللهُ شملنا	فصحى
مرَّتْ بنا بمصلَّى الخَيْفِ سانحة ٌ	فصحى