الشريف المرتضى

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أتارِكي أَتَلافَى اليأسَ بالأملِ	فصحى
تَزوريننا وَهْناً، ولو زرتِ في الضُّحى	فصحى
أجرِ المدامعَ كيف شيتا	فصحى
رقدتِ وأسهرتِ ليلاً طويلا	فصحى
مرَّتْ بنا بمصلَّى الخَيْفِ سانحة ٌ	فصحى
أيا ملكَ الأملاكِ قد جاءني الذي	فصحى
أدِرْ أيّها السّاقي الكؤوسَ على صَحْبِي	فصحى
أرنى العجائبَ يا أباها	فصحى
لم تدعْ لى نوبُ الأيّامِ فى الخلقِ خليلا	فصحى
أما رأيتَ ضُحَيّا	فصحى
برعاكمْ يا أهلَ يثربَ حاجي	فصحى
أتَتْني كما بُلِّغتْ مُنْية ٌ	فصحى
أظنك من جدوى الأحبة قانطا	فصحى
دعى منظري إنْ لم أكنْ لكِ رائعاً	فصحى
لعينِك منها يومَ زالتْ حمولُها	فصحى
أؤملُ أن أعيش ودون عيشي	فصحى
شاقك البرقُ اليما	فصحى
بجانب الكرخ من بغداد عنّ لنا	فصحى
ونَجلاءَ لا تَرْقا لها الدّهرَ دمعة ٌ	فصحى
يا طالبَ الدّنيا على ذلٍّ بها	فصحى
يا مليكَ الورى ومن عقد اللـ	فصحى
أضنّاً بالتّواصلِ والتّصافى	فصحى
أروني أمرأً من قبضة ِ الدَّهرِ مارقا	فصحى
أما الحبيب فقد فزنا بزورتهِ	فصحى
أيا زائراً باللّيل من غيرِ أنْ يَسري	فصحى