الشريف المرتضى

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أتانى والرّكبانُ يأتى نجيّهمْ	فصحى
إذا لم تكوني دارَ فضلٍ ونفحة ٍ	فصحى
لو شئتَ يومَ البينِ أسعفتنى	فصحى
نادِ امرءاً غُيِّبَ خلفَ النَّقا	فصحى
وزَوْرٍ زارني واللَّيلُ داج	فصحى
لادرَّ درُّ الحرصِ والطمعِ	فصحى
بقاءٌ ولكنْ لو أتَى لا أذمُّهُ	فصحى
يا مالكاً رِقِّي بلا ثَمَنِ	فصحى
ألم تَرَني في كلِّ يومٍ وليلة ٍ	فصحى
هل هاجَ شوقَك صوتُ الطائرِ الغَرِدِ	فصحى
أقول لصحبى وقد هوّموا	فصحى
أمِن أجلِ مَن سارتْ بهنَّ الأباعرُ	فصحى
المرءُ يجمعُ، والدُّنيا مفرِّقة ٌ	فصحى
إنّ على رملِ العقيق خيماَ	فصحى
نأينا فمن دون الّلقاءِ تنائفُ	فصحى
لاهطلَ الغيثُ بدارِ الأُلى	فصحى
فضَحَ الشَّيبُ شبابي فافتْضحْ	فصحى
قد كانَ لي غَلَسٌ لافجرَ يمزِجُهُ	فصحى
ولمّا التقينا والقلوبُ مهيجة ٌ	فصحى
ليس دارُ الزّوراءِ دارَ مقسامٍ	فصحى
ألا ماذا يَريبُكَ مِن همومي	فصحى
وحَلَلْتِ من قلبي وأنتِ بخيلة ٌ	فصحى
أيا صاحِبي إنْ لم تكنْ في شديدتي	فصحى
إمّا بقيتَ فهلكُ غيرِك هَيِّنٌ	فصحى
ما كان يومك يا أبا إسحاقِ	فصحى