الواواء الدمشقي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أهونُ ما القى وَليسَ يهونُ	فصحى
لستُ أنسى قلبي وَقدْ باتَ نهباً	فصحى
كأنَّ نجومَ الليل منْ خوفِ فجرها	فصحى
بعدتْ دارهمْ ووجدي قريبُ	فصحى
ربَّ ليلٍ أمدَّ منْ نفسِ العا	فصحى
فؤادٌ كما شاءَ الهوى يتحرقُ	فصحى
وَحياتهِ لاخنتهُ وَحياتهِ	فصحى
وَاللهِ ما حلتُ عنِ العهدِ	فصحى
من لم يرَ البدرَ لا يرى عجبا	فصحى
رَأَيْتُ الهِلاَلَ وَقَدْ أَقْبَلَتْ	فصحى
قدْ جاءتِ البغلة ُ السفواءُ يجنبها	فصحى
طالَعَتْنِي كَطُلوعِ الـ	فصحى
عليلُ القلبِ وَالبدنِ	فصحى
أَما مُسْعِدٌ يَخْتَصُّني بکبْتِكَارِهِ	فصحى
أحسَّ بترحالي فخافَ مقالاَ	فصحى
يا غائباً لم يغبْ هواهُ	فصحى
صِلْنِي فَقَدْ، والهَوَى ، يا أَحْسَنَ النَّاسِ	فصحى
قَالَتْ، وَقَدْ فَتَكَتْ فينا لَوَاحِظُها:	فصحى
ومستنطقٍ بالدمعِ عنْ أعينٍ خرسِ	فصحى
تاهَ بقدًّ يزهى بهِ الهيفُ	فصحى
أَقْبَلَتْ في غِلاَلَة ٍ كَدَمِ الخِشْـ	فصحى
سَقْياً لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَنِي جَزِعَا	فصحى
جَعَلَتْ تشتكي الفِرَاقَ وفي أَجْـ	فصحى
أقلاَّ عتابي قد مللتُ منَ العتبِ	فصحى
وَهَاجَ لِي الشَّوْقُ أَسى ً كامِناً	فصحى