بشار بن برد

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أخوك الذي لا تملكُ الحس نفسه	فصحى
أَلاَ رَاعَهُ صَوْتُ الأَذِينِ ومَا هَجَدْ	فصحى
تبوحُ بسرِّكَ ضيقاً بهِ	فصحى
منَّيْتَنِي بِشْراً وبشرٌ فتًى	فصحى
قال رِيمٌ مُرَعَّثٌ	فصحى
وإِنَّا لَيجْرِي بيننا حين نَلْتَقي	فصحى
أنى شبابك قد مضى محمودا	فصحى
زني القوم حتى تعرفي عند زونهم	فصحى
أفَرخ الزِّنجِ طَالَ بِك البَلاء	فصحى
ومسْبَح للسَّمام تَعْضُدُهُ	فصحى
أَفِدَ الرَّحِيلُ وحثَّنِي صَحْبِي	فصحى
يَا خَلِيلَيَّ أسْعِدَا	فصحى
ألاَ يَا اسْقِيَانِي بِالرَّحِيقِ، فَنِيتُ	فصحى
وهَاجِرة ٍ نصَبْتُ لها جبِينِي	فصحى
أَبا خالِدٍ دَعْنِي وزنْجِيَّ خالِدٍ	فصحى
دعيني أَصِبْ من مُتْعَة ٍ قَبْلَ رَقْدَة	فصحى
فتبادروا طرف الثناء بفضله	فصحى
لَقَدْ ذَكَّرَتْنِي لَيْلَة ُ الْقَدْرِ مَجْلِساً	فصحى
فَسَد الزمان وسَادَ فيه المُقْرِفُ	فصحى
وأَبْدَى البلَى فيها سُطُوراً مُبِينَة ً	فصحى
تجهَّزْ طال في النَّصَبِ الثَّواءُ	فصحى
تخطتكَ المقادر والرزايا	فصحى
وفي العَبراتِ الغرِّ صَبْرٌ على النَّدى	فصحى
يا دارُ بين الفرع والجنابِ	فصحى
طَرِبَ الحمامُ فَهَاجَ لي طَرَبَا	فصحى