بهاء الدين زهير

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أما تقررَ أنا	فصحى
يا من كلفتُ به عشقاً ولم أرهُ	فصحى
لم يقضِ زيدكمُ من وصلكم وطرهْ	فصحى
وَعَدَ الزّيارَة َ طَرْفُهُ المُتَمَلِّقُ	فصحى
رَقّ في الجَوّ النّسيمُ	فصحى
وَأسوَدَ شَيْخٍ في الثّمانِينَ سِنُّهُ	فصحى
طريقتكَ المثلى أجلُّ وأشرفُ	فصحى
رَأيتُكَ لا تَدومُ على وَدادٍ	فصحى
خانَني مَنْ لم أخُنْهُ	فصحى
شرفَ الدينِ ما برحتَ أديبا	فصحى
أصْبَحَ عندي سَمَكَهْ	فصحى
سلامي على من لا يردّ سلامي	فصحى
ومُهَفهَفٍ كالغُصْنِ في حرَكاته	فصحى
يا راحِلاً قد ساءَني	فصحى
تعززَ بعضُ الناسِ فازدادَ بهجة ً	فصحى
وثقيلٍ إذا بدا	فصحى
يا كتاباً من حبيبٍ	فصحى
ما لي أراكَ أضَعْتَني	فصحى
سقى اللهُ أرضاً لستُ أنسى عهودها	فصحى
يُهَنّئُكَ المَمْلُوكُ بالعَشْرِ وَالشّهرِ	فصحى
كم أناسٍ أظهروا الزهدَ لنا	فصحى
قَلّ الثّقاتُ فَلا تَركنْ إلى أحَدٍ	فصحى
أبا يحيى وما أعر	فصحى
وإني إذا ارتابَ الوشاة ُ لأدمعي	فصحى
ما انتفاعي بالقربِ منكم إذا لم	فصحى