رشيد أيوب

الاسم -
لو ترَاني تحتَ أستار السكون فصحى
من خمرةِ الكاسِ لا من خمرة الياسِ فصحى
تأتي وتمضي الشّمسُ لكنّما فصحى
خيالُكِ في الصّبحِ يمشي معي فصحى
لم أنسَ خفقَ القلبِ في موقفٍ فصحى
تَغَلغَلَ فيّ الحُبُّ حَتّى تَمَثّلَت فصحى
كفّي الملامَ كفى عذابُهُ فصحى
خليلي تمطّى الحزنُ فانقبض الصّدر فصحى
خانَتهُ دنياهُ فأبوابها فصحى
هوّنَ الله وعدنا فالتقَينَا فصحى
عجبتُ من الأحلافِ لمَّا تضافروا فصحى
مرّ عُصفورٌ بِفَخٍّ مَرّةً فصحى
في موقفِ الحبّ بينَ الخرّدِ الغيدِ فصحى
الليلُ ومثلي يسهدُهُ فصحى
إِذا سنّ واشٍ في اغتيابي لسانهُ فصحى
عجبتُ لها لا تستقرّ على حالِ فصحى
ولائمةٍ قالت عهدتُكَ مُنشداً فصحى
حرّموا بنت الدّوالي فصحى
أمّ العَجَائِبِ والغَرَا فصحى
جلستُ في الروض وحدي عند ساقيةٍ فصحى
في سجلّ الأرضِ سطرٌ فصحى
في ذِمّةِ الله زَمَان الصَبَا فصحى
رُبَيت في الكوخ ما بين الحقول فصحى
وسِرنا وراءَ القَدر فصحى
هاتِ حدّثنا بلآياتِ الطيور فصحى