رشيد أيوب

الاسم -
ولائمةٍ قالت عهدتُكَ مُنشداً فصحى
لماذا الضّجيجُ وماذا الخبر فصحى
لِظَلامِ الليل فضلٌ في الحياة فصحى
تأتي وتمضي الشّمسُ لكنّما فصحى
عجبتُ من الأحلافِ لمَّا تضافروا فصحى
رُبَيت في الكوخ ما بين الحقول فصحى
لم أنسَ خفقَ القلبِ في موقفٍ فصحى
إِذا سنّ واشٍ في اغتيابي لسانهُ فصحى
خانَتهُ دنياهُ فأبوابها فصحى
لو ترَاني تحتَ أستار السكون فصحى
حرّموا بنت الدّوالي فصحى
رَبّاه ما هذا الطفر فصحى
عجبتُ لها لا تستقرّ على حالِ فصحى
في موقفِ الحبّ بينَ الخرّدِ الغيدِ فصحى
كفّي الملامَ كفى عذابُهُ فصحى
خليلي تمطّى الحزنُ فانقبض الصّدر فصحى
جلستُ في الروض وحدي عند ساقيةٍ فصحى
مرّ عُصفورٌ بِفَخٍّ مَرّةً فصحى
مَن مُبلغٌ فرطَ شوقي جيرةَ الوادي فصحى
أُحِبّ الشتاءَ لأنّ لَهُ فصحى
هاتِ حدّثنا بلآياتِ الطيور فصحى
من أين شانك مثلُ شاني فصحى
خيالُكِ في الصّبحِ يمشي معي فصحى
هوّنَ الله وعدنا فالتقَينَا فصحى
إن طالَ لَومُ العُذَّلِ فصحى