رشيد أيوب

الاسم -
لِظَلامِ الليل فضلٌ في الحياة فصحى
كفّي الملامَ كفى عذابُهُ فصحى
في موقفِ الحبّ بينَ الخرّدِ الغيدِ فصحى
خانَتهُ دنياهُ فأبوابها فصحى
تَغَلغَلَ فيّ الحُبُّ حَتّى تَمَثّلَت فصحى
خيالُكِ في الصّبحِ يمشي معي فصحى
الليلُ ومثلي يسهدُهُ فصحى
تأتي وتمضي الشّمسُ لكنّما فصحى
عجبتُ من الأحلافِ لمَّا تضافروا فصحى
لم أنسَ خفقَ القلبِ في موقفٍ فصحى
إِذا سنّ واشٍ في اغتيابي لسانهُ فصحى
ولائمةٍ قالت عهدتُكَ مُنشداً فصحى
أُحِبّ الشتاءَ لأنّ لَهُ فصحى
عجبتُ لها لا تستقرّ على حالِ فصحى
حرّموا بنت الدّوالي فصحى
خليلي تمطّى الحزنُ فانقبض الصّدر فصحى
أمّ العَجَائِبِ والغَرَا فصحى
في سجلّ الأرضِ سطرٌ فصحى
رُبَيت في الكوخ ما بين الحقول فصحى
جلستُ في الروض وحدي عند ساقيةٍ فصحى
هاتِ حدّثنا بلآياتِ الطيور فصحى
هوّنَ الله وعدنا فالتقَينَا فصحى
مَن مُبلغٌ فرطَ شوقي جيرةَ الوادي فصحى
مرّ عُصفورٌ بِفَخٍّ مَرّةً فصحى
وسِرنا وراءَ القَدر فصحى