محمود سامي البارودي

الاسم -
لَعَمْرُ أَبِيكَ مَا خَفَّتْ حَصَاتِي فصحى
نمَّ الصَبا ، وانتبهَ الطائرُ فصحى
صَبرتُ على ريبِ هذا الزمانَ فصحى
أيُّ فتى ً للعظيمِ نندبهُ فصحى
أَمَرْيَمُ! لاَ وَاللَّهِ أَنْسَاكِ بَعْدَما فصحى
أَبَيْتُ الرَّدَّ للسُّؤالِ عِلْماً فصحى
قَالُوا: أَلاَ تَصِفُ الْغَرَامَ لَنا فصحى
وِصَالُكَ لِي هَجْرٌ، وَهَجْرُكَ لِي وَصْلُ فصحى
متى يَجدُ الإنسانُ خلاًّ موافِقاً فصحى
تمهَّل ، ولاتعجل إذا رُمتَ حاجة ً فصحى
هُوَ ماقلتُ فاحذرَنها صباحا فصحى
إِذا أَنت أَبغَضْتَ اْمراً فَاخْشَ ضَرّهُ فصحى
لاعيشَ الاَّ للنفادِ فصحى
لكَ الحَمدُ ، إنَّ الخيرَ مِنكَ ، وإنَّنى فصحى
لا فَارِسَ الْيَوْمَ يَحْمِي السَّرْحَ بِالوَادِي فصحى
تسابقْ في المكارمِ تعلُ قدراً فصحى
بِناظِرِكَ الْفَتَّانِ آمَنْتُ بِالسِّحْرِ فصحى
ما لي وَ للدارِ منْ " ليلى " أحييها فصحى
أَرى نَفحة ً دَلَّت على كَبِدى الوَجدا فصحى
أَدِرْهَا قَبْلَ تَغْرِيدِ الْحَمَامَهْ فصحى
من طلبَ العزَّ بِلا آلة ٍ فصحى
ومرتبعٍ لُذنا بهِ غبَّ سُحرة فصحى
أَيُّ شَيْءٍ يَبْقَى عَلَى الْحَدَثَانِ؟ فصحى
ولما استقلَّ الحى ُّ فى رونقِ الضُّحى فصحى
ذَنْبِي إِلَيْكَ غَرَامِي فصحى