صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
يا مليكاً بذكرِهِ يفخرُ المدْ	فصحى
رأيتُ في النّومِ أبا مِرّة ٍ	فصحى
من غرسِ نعمتِه وتربِ سماحِه،	فصحى
يا ربّ أعطِ العاشقينَ بصبرِهم	فصحى
أشرتُ عليكَ، فاستَغشَشتَ نُصحي	فصحى
شَرّفْتَ بالأمس بنَقل الخُطَى ،	فصحى
أنجومُ روضٍ أم نحومُ سماءِ،	فصحى
رَقَصُوا، فشاهدتُ الجبالَ تَمورُ،	فصحى
شكَوتُ إلى الحَبيبِ أنينَ قَلبي،	فصحى
سَفهاً، إذا شُقّتْ عليكَ جُيوبُ،	فصحى
كلفي بحجامٍ تحكم طرفهُ،	فصحى
ومُذ أطفأ الشّمعَ النّسيمُ بمجلِسٍ	فصحى
رأى فرَسي اسطَبلَ مُوسَى ، فقال لي:	فصحى
زُحافُ الشّعرِ قَبضٌ ثمّ كَفٌّ،	فصحى
لا راجَعَ الطّرفُ باللّقا وسَنَهْ،	فصحى
مَملُوكُكَ اليَومَ أبو حُبّه،	فصحى
ضحكتْ ثغورُ حدائقِ الأرضِ،	فصحى
قم صاحِ نلتقطِ اللذاتِ إن ذهلتْ	فصحى
في الشّمعِ أوصافٌ كوَصفي أوجبتْ	فصحى
بُعِثتَ بآياتِ الجَمالِ، فآمَنَتْ	فصحى
صفاحُ عيونٍ لحظُها ليسَ يصفحُ،	فصحى
أغارَ الغيثَ كفكَ حينَ جادا،	فصحى
يا جنة َ الحسنِ التي	فصحى
حوشيتَ من زفراتِ قلبي الوالهِ،	فصحى
خبروني بما لستُ أدري،	فصحى