عبد الجبار بن حمديس

الاسم -
إني لأبْسُطُ للقَبولِ إذا سَرَتْ فصحى
وكنتُ إذا مرضتُ رجوتُ عيشاً فصحى
رقيقة ُ ماء الحسنِ يَجْرِي بِخدّها فصحى
أمسكَ الصبا أهدتْ إلي صبا نجدِ فصحى
حُجبتَ فلا والله ما ذاك عن أمري فصحى
أيا مُوليَ الجميل إذا انتشى فصحى
أصْبَحْتُ عندكِ أرتجي وأخافُ فصحى
أشارتْ وسحب الدمع دائمة السفح فصحى
فؤادِي نجيبٌ والجلالُ نجيبُ فصحى
وناطقة ٍ بالراءِ سجعاً مُرَدَّداً فصحى
أيا ربّ عفوا عن ظلومٍ لنفسِهِ فصحى
وصفراء كالشمس تبدو لنا فصحى
إلى متى منكمُ هجري وإقصائي فصحى
ولو أنَّ عظمي من يراعي، ومن دمي فصحى
لكَ الملكُ والسيفُ الذي مهدَ الملكا فصحى
أيا جزعي بالدار إذ عنّ لي الجزعُ فصحى
قلتُ، والنّاسُ يرقبون هلالاً فصحى
تَغَنَّتْ قيانُ الوُرْقِ في الوَرَق الخُضْرِ فصحى
أشهابٌ في دجى الليل ثَقَبْ فصحى
نحنُ في جَنَّة ٍ نُباكِرُ منها فصحى
إلى كم أراني في هَوَى النفسِ خائضاً فصحى
حركاتٌ إلى السكونِ تؤول فصحى
أرأيتَ لنَا ولهم ظُعُنَا فصحى
ما للوشاة ِ عليها أذكتِ الحَدَقا فصحى
من كان يعذب عندها تعذبني فصحى