عبد الجبار بن حمديس

الاسم -
شوقي إليك مُجَدَّدٌ فصحى
أجلُو عَرُوساً بخدّها خَجَلٌ فصحى
ملاعبَ البيض بين البيض والأسلِ فصحى
أحِنّ إلى العشرين عاماً وبينَنا فصحى
هنّ الحسانُ وحربها الهجر فصحى
رقيقة ُ ماء الحسنِ يَجْرِي بِخدّها فصحى
إني لأبْسُطُ للقَبولِ إذا سَرَتْ فصحى
وناطقة ٍ بالراءِ سجعاً مُرَدَّداً فصحى
أشهابٌ في دجى الليل ثَقَبْ فصحى
مشطتُ بالصبح صبحاً فصحى
أصْبَحْتُ عندكِ أرتجي وأخافُ فصحى
إلى متى منكمُ هجري وإقصائي فصحى
قلتُ، والنّاسُ يرقبون هلالاً فصحى
وفدتْ عليكَ سعادة ُ الأعوامِ فصحى
ولو أنَّ عظمي من يراعي، ومن دمي فصحى
فؤادِي نجيبٌ والجلالُ نجيبُ فصحى
أشارتْ وسحب الدمع دائمة السفح فصحى
تَغَنَّتْ قيانُ الوُرْقِ في الوَرَق الخُضْرِ فصحى
حُجبتَ فلا والله ما ذاك عن أمري فصحى
إلى كم أراني في هَوَى النفسِ خائضاً فصحى
أمْطَتكَ همّتك العزيمة فاركبِ فصحى
أرأيتَ لنَا ولهم ظُعُنَا فصحى
من كان يعذب عندها تعذبني فصحى
نحنُ في جَنَّة ٍ نُباكِرُ منها فصحى
أغُمْرَ الهوى كم ذا تُقَطّعُني عَذْلا فصحى