عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
إذا كان خَصمي حاكمي كيفَ أصْنَعُ	فصحى
تَوَلَّتْ من الظَّلماء تِلْكَ الدياجرُ	فصحى
جاءَ الرَّبيعُ بوردِهِ وبهارِهِ	فصحى
قَد رَكبنا بمركبِ الدّخّان	فصحى
إلى إحسان مولانا الرفاعي	فصحى
حائزَ الفضلِ والكمال جميعه	فصحى
رَمَيْتَ شهابَ الدين في نور فطنة ٍ	فصحى
جَدِّدْ اللّذة حتى نتجدَّدْ	فصحى
لفقدانِ عبد الواحد الدمع قد جرى	فصحى
تباركَ من يراكَ ابنَ المباركْ	فصحى
سقاها الهوى من راحة ِ الوجد صَرْخَدا	فصحى
عرفتَ صبابة هذي النياقِ	فصحى
دعاه إلى الهوى داعي التّصابي	فصحى
وعدتُّنَّ طرفي بالخيالِ وصالا	فصحى
لقدْ عجبَ الحسانُ الغيدُ لمّا	فصحى
وَقَفَ الرَّبْع على مُرْتَبَعٍ	فصحى
ذَكراني عَهْدَ الصبا بسعاد	فصحى
يا ناجياً نحوَ كلِّ مَكْرُمَة ٍ	فصحى
مَن لِصَبٍّ مُسْتَطارِ القَلْب هائمْ	فصحى
شامتِ البرقَ حينَ لاحَ مطيٌّ	فصحى
لاعيبَ بالبصرة مستهجنٌ	فصحى
عفتْ أرسمٌ من دارِ ميٍّ وأطلالُ	فصحى
قَد نَحرنا الزِّقَّ يَومَ العِيد نَحْرا	فصحى
ما قضينا حقّاً لرسمٍ محيل	فصحى
أقولً لسعدٍ حين لام على الهوى	فصحى