عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
وعدتُّنَّ طرفي بالخيالِ وصالا	فصحى
أكرم بطيف خيالكم من زائرِ	فصحى
في كلّ يومٍ للمنون صولة ٌ	فصحى
قَد رَكبنا بمركبِ الدّخّان	فصحى
مَن لِصَبٍّ مُسْتَطارِ القَلْب هائمْ	فصحى
نقيبٌ من الأشراف أكرمُ سيّدٍ	فصحى
تباركَ من يراكَ ابنَ المباركْ	فصحى
جدَّ في وجده بكم فعلاما	فصحى
هنَّيتُ مولانا المشيرَ بابنهِ	فصحى
بحُكْمِك زالَ الظلمُ وکبتَسَم العَدلُ	فصحى
قَد نَحرنا الزِّقَّ يَومَ العِيد نَحْرا	فصحى
لقدْ خَفَقَتْ في النّحر ألوية ُ النَّصْرِ	فصحى
ما قضينا حقّاً لرسمٍ محيل	فصحى
الله يَعْلَمُ والأنام شهودُ	فصحى
أقولُ لعبد المحسن اليومَ منشدا	فصحى
علّموا ياسعدُ جيرانَ الغضا	فصحى
مَنْ معيدٌ ليَ مِنْ عَهد الأُلى	فصحى
شفيتَ بطردِ صالحِ كلّ صدرٍ	فصحى
ذا مسجدٌ سرَّ أربابُ السُّجود بهِ	فصحى
إنَّ النَّقيب عليّاً طابَ عنصره	فصحى
حائزَ الفضلِ والكمال جميعه	فصحى
رَمَيْتَ شهابَ الدين في نور فطنة ٍ	فصحى
جَدِّدْ اللّذة حتى نتجدَّدْ	فصحى
جميلَ الصَّنيعِ بأهل الأدبْ	فصحى
مالي أفارقُ كلَّ يوم صاحباً	فصحى