عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
ما قضينا حقّاً لرسمٍ محيل	فصحى
عشتَ الزمان بخفض العيش منتصبا	فصحى
ويومَ وَقَفْنا دَون أسْنِمة النّقا	فصحى
قَبرٌ به سيّدٌ شريفٌ	فصحى
يا ناجياً نحوَ كلِّ مَكْرُمَة ٍ	فصحى
قوَقَفْنا برَبْع المالكيّة وَقْفَة ً	فصحى
على مثله تجري الدُّموعُ السواجمُ	فصحى
قلْ مثلما قد قال عبدُ الباقي	فصحى
هنَّيتُ مولانا المشيرَ بابنهِ	فصحى
إنّما هذا لَعمري مَرْكَبٌ	فصحى
يَهنا أبو عيسى وإخوانُهُ	فصحى
وَرَدَ السرورُ بها وطافَ بحانِها	فصحى
فخار الملوك بأعوانها	فصحى
أقولُ لعبد المحسن اليومَ منشدا	فصحى
إنْ جئت آل سلمى أو مغانيها	فصحى
أكرم بطيف خيالكم من زائرِ	فصحى
وَقَفَ الرَّبْع على مُرْتَبَعٍ	فصحى
تحنُّ نياقُ الظاعنين وما لها	فصحى
تَوَلَّتْ من الظَّلماء تِلْكَ الدياجرُ	فصحى
تَذَكَّرَ عَهداً بالحمى قَد تَقَدَّما	فصحى
إلى إحسان مولانا الرفاعي	فصحى
حائزَ الفضلِ والكمال جميعه	فصحى
إلى شعبانَ مَولايَ المفدى	فصحى
شامتِ البرقَ حينَ لاحَ مطيٌّ	فصحى
كم دمٍ فيك أيُّها الرّيمُ طلاّ	فصحى