دمتَ بالنيشان والعيد سعيدا |
فصحى |
سقاها الهوى من راحة ِ الوجد صَرْخَدا |
فصحى |
لقدْ خَفَقَتْ في النّحر ألوية ُ النَّصْرِ |
فصحى |
نَبَّهتِ الورقاءُ ذاتُ الجناحْ |
فصحى |
لهذي النُّوقِ تنحطُّ كلالا |
فصحى |
ليهنك يا نحير أهلِ زمانه |
فصحى |
في كلّ يومٍ للمنون صولة ٌ |
فصحى |
جاءَ الرَّبيعُ بوردِهِ وبهارِهِ |
فصحى |
قَد رَكبنا بمركبِ الدّخّان |
فصحى |
لأسماءَ دارٌ حيثُ منقطع الرَّمل |
فصحى |
ريدَ لوماً فزاد في الحبّ وجدا |
فصحى |
عفتْ أرسمٌ من دارِ ميٍّ وأطلالُ |
فصحى |
وَرَدَ السرورُ بها وطافَ بحانِها |
فصحى |
الله يَعْلَمُ والأنام شهودُ |
فصحى |
سقى الله هذا القبرَ من صيّب الحيا |
فصحى |
علّموا ياسعدُ جيرانَ الغضا |
فصحى |
أترى في الوجود مثلَكَ عالِمْ |
فصحى |
أكرم بطيف خيالكم من زائرِ |
فصحى |
رُمينا بأدهى المعضلات النوائب |
فصحى |
ذا مسجدٌ سرَّ أربابُ السُّجود بهِ |
فصحى |
مَن لِصَبٍّ مُسْتَطارِ القَلْب هائمْ |
فصحى |
جَدِّدْ اللّذة حتى نتجدَّدْ |
فصحى |
لفقدانِ عبد الواحد الدمع قد جرى |
فصحى |
أقولُ له يومَ حثَّ المطيَّ |
فصحى |
إلى شعبانَ مَولايَ المفدى |
فصحى |