وَزِيَارَة ٍ مِنْ غَيرِ وَعْدِ، |
فصحى |
قُلْ لأحْبَابِنَا الجُفَاة ِ: رُوَيْداً! |
فصحى |
إلى اللَّهِ أشكُو مَا أرَى من عَشَائِرٍ |
فصحى |
و كنتُ ، إذا ما ساءني ، أو أساءني |
فصحى |
أللومُ للعاشقينَ لومُ ، |
فصحى |
و لقدْ أبيتُ ، وجلُّ ما أدعو بهِ ، |
فصحى |
يا ضَارِبَ الجَيشِ بي في وَسْطِ مَفرِقهِ |
فصحى |
إذا شِئتَ أنْ تَلقى أُسُوداً قَسَاوِرا، |
فصحى |
أيا عجباً لأمرِ ": بني قشيرٍ " ! |
فصحى |
أغصُّ بذكرهِ ، أبداً ، بريقي |
فصحى |
هيَ الدّارُ من سَلمَى وَهاتي المَرَابعُ، |
فصحى |
قدْ عذُبَ الموتُ بأفواهنا |
فصحى |
يَا حَسْرَة ً مَا أكَادُ أحْمِلُهَا، |
فصحى |
يَا جَاحِداً فَرْطَ غَرَامي بِهِ، |
فصحى |
و ما تعرضَ لي يأسٌ سلوتُ بهِ |
فصحى |
بَعضُ الجُفَاة ِ إلى المَجْفُوّ مُشتَاقُ |
فصحى |
سَبَقَ النّاسَ، في الهَوَى ، مَنْصُورُ |
فصحى |
و ما هوَ إلاَّ أنْ جرتْ بفراقنا |
فصحى |
منْ كانَ أنفقَ في نصرِ الهدى نشباً |
فصحى |
فديتكَ ، ما الغدرُ منْ شيمتي |
فصحى |
وَلَمَّا تَخَيَّرْتُ الأخِلاَّءَ لَمْ أجِدْ |
فصحى |
و زائرٍ حببهُ إغبابهُ |
فصحى |
ما للعبيدِ منَ الذي |
فصحى |
وراءكِ يا " نميرُ" ! فلا إمامُ |
فصحى |
غنى النفسِ ، لمنْ يعقـ |
فصحى |