أسامة بن منقذ

الاسم -
أيُّها المغرورُ، مهلاً فصحى
اصبر إذا ناب خطب وانتظر فرجاً فصحى
أعَلِمتَ ما فَعلتْ به أَجفانه فصحى
الضُّرُّ في أيّامِنا هَذِه فصحى
ما يريدُ الشَّوقُ من قلبِ مُعنَّى فصحى
هو الجوادُ الذي يلقَاهُ ما دحُه فصحى
وسع صبري عن عتيق الأسى فصحى
سلوت عن كل حال كنت ذا شغف فصحى
اصطبِر للزَّمانِ إن حافَ حِينَا فصحى
أظَنَّ العِدَا أنَّ ارتحالِيَ ضائِرى فصحى
وافى كتابك مفتوحاً فبشرني فصحى
وصاحب لا تمل الدهر صحبته فصحى
زدني جوى ً يا حبهم وأضلني فصحى
ملَّ، وأبدَى تَجَهُّم السَّأمِ فصحى
سَهِرتُ بخرتَبِرتَ، فطال لَيلْى ِ فصحى
وضح الصباح لناظر المتأمل فصحى
مُستصغَرُ الذْنبِ، إن عُدَّتْ إساءتُه فصحى
بَأبِي شَخصُكَ الذي لا يَغيبُ فصحى
أيا غائباً يدنيه شوقي على النوى فصحى
لا تنكرن مر العتاب فتحته فصحى
وإذا مَرَرْتَ على الدِّيارِ فَقفْ بها فصحى
أبا حسنٍ في طيِّ كلّ مساءَة ٍ فصحى
لكن مكاني من أنعم الملك الصا فصحى
بعدت مسافة بيننا وتوحشت فصحى
خَلِيلى َّ، زُورَابِى ”رُوَيْقَة َ“ إنَّني فصحى