يا مَنْ يُبَعِّدُ وَعْدي، |
فصحى |
أيا مَن ماتَ مِن شَوقٍ |
فصحى |
عُودوا إلى الإصْباحِ، |
فصحى |
من ذممناهُ في المودة ِ أكثرْ ، |
فصحى |
أُفِّ من وَصفِ مَنزِلِ، |
فصحى |
راحَ مَطوِيَّ الحشَا، |
فصحى |
سرى ليلة ً حتى أضاءَ عمودها ، |
فصحى |
فقُل للشّامِتينَ بهِ رُوَيْداً، |
فصحى |
كم ليَ من عذولٍ ، |
فصحى |
و لي صارمٌ فيه المنايا كوامنٌ ، |
فصحى |
وَمُحَرَّقٍ طاقَينِ من سَبَجٍ، |
فصحى |
يا ربَّ ما ليَ صبرُ ، |
فصحى |
لا وخدًّ من خضرة ِ الشعرِ جدبِ ، |
فصحى |
و النجمُ في الليلِ البهيمِ تخالهُ |
فصحى |
للهِ درُّ معاشرٍ |
فصحى |
تذكرَ لما ضاقَ بالهمّ صدرهُ ، |
فصحى |
يقولون لي ، والبعدُ بيني وبينها : |
فصحى |
قد أغتدي ، والليلُ في مآبه ، |
فصحى |
لي حبيبٌ يكدني بمطالهِ ، |
فصحى |
إذا فتحَ القومُ أفواههم |
فصحى |
فكيفَ بها لا الدارُ عنها قريبة ٌ ، |
فصحى |
لا تبكِ للظّاعنينَ والعِيسِ، |
فصحى |
و أشجارُ نارنجٍ كأنذ ثمارها |
فصحى |
و قهوة ٍ صفراءَ مثل الورسِ ، |
فصحى |
و مستنصرٍ يزهى بخضرة ِ شاربٍ ، |
فصحى |