أينَ عنكَ الشّمسُ، يا ليلَ الصّدودِ، |
فصحى |
وغَدَتْ كجُلمودٍ القِذافِ يُقلُّهاهاتيكَ دارُهمُ، فعَرّجْ واسألِ، |
فصحى |
قد أغتدي ، والليلُ في مآبه ، |
فصحى |
لي حبيبٌ يكدني بمطالهِ ، |
فصحى |
أُفِّ من وَصفِ مَنزِلِ، |
فصحى |
إذا فتحَ القومُ أفواههم |
فصحى |
تمَكّنَ هذا الدّهرُ ممّا يَسُوءُني، |
فصحى |
راحَ مَطوِيَّ الحشَا، |
فصحى |
فكيفَ بها لا الدارُ عنها قريبة ٌ ، |
فصحى |
لا تبكِ للظّاعنينَ والعِيسِ، |
فصحى |
و أشجارُ نارنجٍ كأنذ ثمارها |
فصحى |
و مستنصرٍ يزهى بخضرة ِ شاربٍ ، |
فصحى |
بَلوتُ أخِلاّءَ هذا الزّمانِ، |
فصحى |
زارني ، والدجى أحمُّ الحواشي ، |
فصحى |
غدَوتُ على حالٍ ورُحتُ إلى الكاسِ، |
فصحى |
بفناءِ مكة َ للحجيجِ مواسمٌ ، |
فصحى |
ولستُ أنسَى في الخَدّ ما صَنعت |
فصحى |
لا يكن للكأسِ في |
فصحى |
سقَاني مِن مُعَتَّقَة ِ الدِّنانِ، |
فصحى |
سقياً لمَنزلة ِ الحِمى وكَثيبِها، |
فصحى |
شُغِلتُ بلَذّة ِ القُبَلِ، |
فصحى |
غفَرتُ ذنبَ النّوى إذ كنتُ باخلَهُ، |
فصحى |
غِناؤها يصلُحُ للتّوبه، |
فصحى |
يا دائمَ الهجرِ دعني |
فصحى |
ترَكتُ حَبيباً من يدي مِن هَوانِه، |
فصحى |