علي الجارم

الشعر الفصيح مصر

الاسم	-
قد قرأتُ الهلالَ خمسين عاماً	فصحى
يالواءَ الحسنِ أحزابُ الهوى	فصحى
لاَ الدَّمعُ غاضَ وَلا فُؤادُكَ سَالى	فصحى
رَحْمَتَا للجريحٍ من أنَّاتِهْ	فصحى
صَفَا وِرْدُهُ عذْباً وَطابَتْ مَنَاهِلُهْ	فصحى
ملكتْ مصرُ زِمامَ العالمين بالعلومْ	فصحى
حَلّقَ النسْرُ كما شاء وَصاحْ	فصحى
قالوا علِيٌّ غدا نَقيباً	فصحى
غداً في سَماءِ الْعبْقَرِيَّة ِ نلتقي	فصحى
إن جرَّد الموتُ نصلاً ما صَمدت له	فصحى
نَظَمْتُ لآلىء ً الفِردوْسِ عِقدا	فصحى
يَا أَبَا الأُمَّة ِ يامَنْ ذِكْرُهُ	فصحى
اكْشفوا التُرْبَ عن الكَنْز الدفينْ	فصحى
خَلُّوا السجُوفَ تُذِعْ مَجْلَى مُحَيّاها	فصحى
ذَاكَ لأْلاؤهُ وهذا رُراؤُه	فصحى
كفَاكَ حَسْبُكَ هذا أغْمِدِ القَلما	فصحى
أَبْصَرْتُ أَعْمَى فِي الضَبابِ بِلَنْدَنٍ	فصحى
مَلكَ المُصَابُ عليه كُلَّ جِهاتِه	فصحى
بَسَمَتْ لِمقْدمكَ الأماني	فصحى
هاتِ من وحي السماء الكلِما	فصحى
جدّدي يا رشيدُ للحبّ عَهْدَا	فصحى
وقالوا غدا لطفي رئيساً فحيِّه	فصحى
طَرِيقُ الْعُلاَ وَعْرٌ مَطيَّتُهُ الْجِدُّ	فصحى
هَاجَ شوْقَ الوالِهِ المُضطرِبِ	فصحى
مَنْ سَلَبَ الأعْيُنَ أنْ تَهْجَعَا	فصحى