محمود سامي البارودي

الاسم -
يَقولُ أناسٌ والعجائبُ جمَّة ٌ فصحى
مَنْ لِي بِظَبْيَة ِ خِدْرٍ كُلَّمَا وَعَدَتْ فصحى
أَلاَ يا حَمَامَ الأَيْكِ إِلْفُكَ حَاضِرٌ فصحى
سَارِيَة ٌ خَفَّاقَة ُ الْجَنَاحِ فصحى
صُبْحٌ مَطِيرٌ، وَنَسْمَة ٌ عَطِرَهْ فصحى
هَلْ لِسَلامِ الْعَلِيلِ رَدُّ؟ فصحى
عليلٌ ، أنتَ مسقمهُ فصحى
غادة ٌ كالمَهاة ِ تَهفو بِخصرٍ فصحى
أنا في الحبَّ وفيٌّ فصحى
ألا بأبى مَنْ حُسنهُ وحديثهُ فصحى
سَرَى الْبَرْقُ مِصْرِيّاً فَأَرَّقَنِي وَحْدِي فصحى
تَغَنَّى الْحَمَامُ، وَنَمَّ الشَّذَا فصحى
تولَّى الصِّبا عَنِّى ، فكيفَ أعيدهُ فصحى
لئن فرَّقت ما بيننا شقَّة النوى فصحى
وَنَبْأَة ٍ أَطْلَقَتْ عَيْنَيَّ مِنْ سِنَة ٍ فصحى
ما الدهرُ إلاَّ ضوءُ شمس علا فصحى
وَ ذي وجهينِ ، تلقاهُ طليقاً فصحى
مَتَى تَرِدِ الْهِيمُ الْخَوَامِسُ مَنْهَلاً فصحى
وَمَلْمَسِ عِفَّة ٍ قَدْ نِلْتُ مِنْهُ فصحى
طربتْ ، وَ لولاَ الحلمُ أدركني الجهلُ فصحى
أَيُّ قَلْبٍ عَلَى صُدُودِكَ يَبْقَى ؟ فصحى
إِلَى اللَّهِ أَشْكُو أَنَّنِي بَيْنَ مَعْشَرٍ فصحى
دَعانِى إلى غَى ِّ الصِبا بَعدَ ما مَضى فصحى
أَوَّلُ النَّفْسِ نُطْفَة ٌ أَخْلَصَتْهَا فصحى
يُعَزَّى الْفَتَى فِي كُلِّ رُزْءٍ، وَلَيْتَهُ فصحى