ابن عبد ربه

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
عادِ مِنْهَا كُلَّ مَطْبوخِ	فصحى
ومعشرٍ تنطقُ أقلامهم	فصحى
رياحينُ أُهْديها لريحانَة ِ المَجْدِ	فصحى
كتابُ الشوقِ يطويهِ الفؤادُ	فصحى
وصَحايحٍ مَرضى العُيونِ شَحايحٍ	فصحى
منظومة ٌ هُذِبَ ألفاظُها	فصحى
غزالٌ منْ بَني العاصِ	فصحى
اشربْ على منظرٍ أنيقِ	فصحى
وقَضيبٍ يميسُ فوقَ كثيبٍ	فصحى
يَوْمُ المُحِبِّ لِطُولِهِ شَهْرُ	فصحى
للّهِ عبدُ الرحيمِ من مَلكِ	فصحى
خَرَجْتُ أَجْتازُ قَفْراً غَيرَ مُجْتازِ	فصحى
ألا إنه فتحٌ يقرُّ له الفتحُ	فصحى
صَدَعْتَ قَلْبيَ صَدْعَ الزُّجاجْ	فصحى
سوادُ المرءِ تُنفِدُهُ الليالي	فصحى
شمسٌ بدَتْ من حجابِ الملكِ أم قمرُ	فصحى
يسعى بها شادنٌ، أناملهُ	فصحى
قالوا: شبابكَ قد مضت أيامهُ	فصحى
وإذا جيادُ الخيلِ ما طَلها المَدى	فصحى
تُعلِّلُنا ”أُمامة ُ” بالأَماني	فصحى
لا واستراقِ اللحظِ منْ	فصحى
روح الندى بينَ أثوابِ العُلا وصبٌ	فصحى
تحفُّ به جنَاتُ دنيا تَعطَّفَتْ	فصحى
ما قدَّرَ اللَهُ هو الغالبُ	فصحى
ونائحٌ في غُصونِ الأيكِ أرَّقني	فصحى