ابن عبد ربه

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
ولَّى الشَّبابُ وكنتَ تسكنُ ظلَّهُ	فصحى
ونؤيٍ كدملوجِ الكعابِ ودمنة ٍ	فصحى
سَرى طَيْفُ الحَبيبِ على البُعادِ	فصحى
فَرَرْتُ مِنَ الفَقْرِ الذي هُوَ مُدْرِكي	فصحى
أما والَّذي سوَّى السَّماءَ مكانها	فصحى
أنتَ بما في نفسهِ أعلمْ	فصحى
لا غَرْوَ إِنْ نالَ مِنْكَ السُّقْمُ والضَّررُ	فصحى
مظلومة ٌ باللحظِ وَجْنتُها	فصحى
ترى الأباريقَ والأكواسَ ماثلة ً	فصحى
كريمٌ على العِلاَّتِ جزلٌ عطاؤهُ	فصحى
ورديَّة ٌ يحملُها شادنٌ	فصحى
يا غَليلاً كالنَّارِ في كَبِدي	فصحى
أََأُحرمُ منكَ الرِّضى	فصحى
رشاً سجدَ الجمالُ لوجنتيهِ	فصحى
سَقَوني حِمامي يومَ ساقُوا حُمولَهُمْ	فصحى
أنتِ دائي وفي يديكِ دوائي	فصحى
أنا في اللَّذاتِ مخْلوعُ العذارِ	فصحى
يَا أَيُّها المَشْغُوفُ بِالحُبِّ التَّعِبْ	فصحى
تَراهُ في الوغى سَيفاً صَقيلاً	فصحى
يا هلالاً قدْ تجلى	فصحى
وَلرُبَّ خافِقَة ِ الذَّوائِبِ قدْ غدَتْ	فصحى
ياكاتِباً نَقَشَتْ أَنامِلُ كَفِّهِ	فصحى
تجنَّبْ لِباسَ الخَزِّ إنْ كُنْتَ عاقِلاً	فصحى
بكيتُ حتَّى لم أدَعْ عَبْرَة ً	فصحى
ما كلَّما بل ربَّما عبثَ البُكا	فصحى