عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
عليُّ لا زلتَ مسروراً بسلمان	فصحى
يا ليلة ً في الليالي	فصحى
ويومَ وَقَفْنا دَون أسْنِمة النّقا	فصحى
تَذَكَّرَ في ربوع الضّال عَهْدا	فصحى
هو الوَجْدُ يا ظمياءُ منكِ وَجَدْتُه	فصحى
كم قَدِ أَلينُ لمن قسا بصدودِهِ	فصحى
يا إماماٍ في الدين والمذْهب الحـ	فصحى
أنظر إلى مجلس أنسٍ زها	فصحى
لو كنتَ حاضرَ طرفه وفؤادهِ	فصحى
أسرَّكَ من بادٍ لعَينَيْك حاضرِ	فصحى
ما مات من بعد عبد الواحد الجودُ	فصحى
ضحك البرق فأبكاني دماً	فصحى
مَحَوْتَ بسيف سَطوتك الفَسادا	فصحى
هو البرق ممّا راعها وشجاها	فصحى
ألا من مبلغٌ عنّي نقيباً	فصحى
يَهنا أبو عيسى وإخوانُهُ	فصحى
ليهنكمُ زواجٌ في هناءِ	فصحى
غَيّر وجهُ الجوّ في حُمْرَة ِ	فصحى
يا أيُّها القمر المنيـ	فصحى
أرى في لفظِ هذا الشَّهم معنى ً	فصحى
هل تركتم غير الجوى لفؤادي	فصحى
هذه يا صاحِ أوقاتُ الهنا	فصحى
سقاها الهوى من راحة ِ الوجد صَرْخَدا	فصحى
ليهنك يا نحير أهلِ زمانه	فصحى
في كلّ يومٍ للمنون صولة ٌ	فصحى