عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
لِلَّهِ دَرَّ أبي داود من رجلِ	فصحى
مَحَوْتَ بسيف سَطوتك الفَسادا	فصحى
تنفَّسَ عن وَجْدٍ تَوقَّدَ جمرُهُ	فصحى
عشتَ الزمان بخفض العيش منتصبا	فصحى
إلى شعبانَ مَولايَ المفدى	فصحى
أَتَذكُرُ دون الجزع بالخَيْف أربُعا	فصحى
وَرَدَ السرورُ بها وطافَ بحانِها	فصحى
غَيّر وجهُ الجوّ في حُمْرَة ِ	فصحى
كم قَدِ أَلينُ لمن قسا بصدودِهِ	فصحى
إنّما هذا لَعمري مَرْكَبٌ	فصحى
بقيتَ بقاءَ الدهر هل أنتَ عالمٌ	فصحى
مالها تطوي فيافي الأرض سيرا	فصحى
في كلّ يومٍ للمنون صولة ٌ	فصحى
لِمَنْ أَيْنُقٌ يا سَعْدُ تُرْقِلَ أو تخدي	فصحى
لأسماءَ دارٌ حيثُ منقطع الرَّمل	فصحى
هو البرق ممّا راعها وشجاها	فصحى
دمتَ بالنيشان والعيد سعيدا	فصحى
أقولُ له يومَ حثَّ المطيَّ	فصحى
مالي أفارقُ كلَّ يوم صاحباً	فصحى
لو كنتَ حاضرَ طرفه وفؤادهِ	فصحى
تَذَكَّرَ في ربوع الضّال عَهْدا	فصحى
ما لها مفرية ً بيداً فبيدا	فصحى
أنظرْ إلى دار حسن قد حَلَلَتْ بها	فصحى
رُمينا بأدهى المعضلات النوائب	فصحى
ريدَ لوماً فزاد في الحبّ وجدا	فصحى