عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
ولما ابتليتُ بفقدِ الكرامِ	فصحى
هذا البناءُ الذي محمودُ أَنْشَأَهُ	فصحى
لكلّ زمان أيّها الشيخُ حاتمُ	فصحى
قلبٌ يذوبُ ومهجة ٌ تتقطَّع	فصحى
بارقٌ لاح فأبكاني ابتساما	فصحى
أنا في هَواكم مُطْلَقٌ ومُقَيَّدُ	فصحى
نَعَمْ ما لهذا الأمر غيرك صالحُ	فصحى
أَدَارَ على النّدمان كأَسَ عقارِهِ	فصحى
أتخيَّلُ المعنى البديعَ وأجتلي	فصحى
زارتْ وجنحُ الدجى يا سعدُ معتكرٌ	فصحى
مَن مُجيري من فؤادٍ كلّما	فصحى
أيُّها السَّيدُ صبراً	فصحى
أبا مصطفى زوَّجْتَ بالخيرِ والهَنا	فصحى
يا قَبرُ هلْ عَلِمْتَ مَن ضَمَمْتَهُ	فصحى
حَباكَ الله مِنه بالشِّفاء	فصحى
إنَّ هذا قبرٌ لعمرك فيه	فصحى
شديدٌ ما أضرَّ بها الغَرامُ	فصحى
نبَّهْتُ للنّأْي عُيونَ الرّفاقْ	فصحى
أمرَّ بها مع الأرواح رندُ	فصحى
ألا قطعَ الرحمن كلَّ مقاطعِ	فصحى
تنقلتَ مثل البدر يا طلعة البدر	فصحى
عسى نظرة ٌ من ناصر والتفاتَة ٌ	فصحى
يواعدُني بالوَصْلِ مِنْهُ ويُخْلِفُ	فصحى
أبا مصطفى إنّا ذكرناك بَيْنَنا	فصحى
بوركتِ يا دارَ سلمانَ التي رفعت	فصحى