السري الرفاء

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
و أَزهرَ وَضَّاحٍ يَروقُ عيونَنا	فصحى
تَزْدادُ مَنْعاًإذا ما رُمْتُ إسعَافا	فصحى
أجانبُها حِذاراً لا اجتِنَابا	فصحى
عافَ الوقوفَ على المحلِّ العافي	فصحى
ألا يا بنَ فَهْدٍ وُقيتَ الرَّدَى	فصحى
بكَرَت عليك مُغيرة ُ الأَعرابِ	فصحى
يَكْفيكَ أنَّ قُنافاً راعَه غَضَبي	فصحى
الكَأْسُ تُهْدِي إلى شُرَّابِها فَرَحاً	فصحى
أنخْتُ في حانة ِ أُترُجَّة ٍ	فصحى
شَوى ً أثوابُهُ قُشُبُ	فصحى
نَوائبُ دَهْرٍ مُكثِراتٌ عِنادَها	فصحى
عُوجا على ذاك الكثيبِ من كَثَبْ	فصحى
لأبي الفوارسِ في السَّماحِ مآربٌ	فصحى
لسْتُ بنافٍ خُمارَ مخمورِ	فصحى
قامَت تَثَّنى بينَ أترابِها	فصحى
لم يُشْفَ بالدَّمْعِ عَليلُ الفِراقْ	فصحى
لا بُدَّ مِنْ نفثَة ِ مَصْدورِ	فصحى
ذو قلَمٍ عَزَّ جانباهُ	فصحى
كيفَ يَخشى المِلحيُّ رِقَّة َ حالٍ	فصحى
لَمَّا مضَى اليومُ حميداً فانجرَدْ	فصحى
فؤادُ عليٍّ بالسَّماحِ عَلوقُ	فصحى
أرى الشاعرَ المِلحيَّ راحَ بنا صَبَّا	فصحى
أَفِقْ من سَكرة ِ الأمَلِ الُمحالِ ؛	فصحى
و مَنزِلٍ يَتحامى أهلَه الخَفَرُ	فصحى
ناديكَ من مطرِ الإحسانِ ممطورُ	فصحى