محمود سامي البارودي

الاسم -
أمولاى ، دُم لِلملكِ رَبًّا تسوسُهُ فصحى
قَالُوا: أَلاَ تَصِفُ الْغَرَامَ لَنا فصحى
قد عاقني الشكُّ في أمرٍ أضعتُ لهُ فصحى
لاعيشَ الاَّ للنفادِ فصحى
تسابقْ في المكارمِ تعلُ قدراً فصحى
كَرَمُ الطَّبْعِ شِيمَة ُ الأَمْجَادِ فصحى
متى يَجدُ الإنسانُ خلاًّ موافِقاً فصحى
يا ربَّ ليلٍ بِتُّ أسقى بهِ فصحى
اُكتُم ضَميركَ مِن عَدوِّكَ جاهِداً فصحى
أَدِرْهَا قَبْلَ تَغْرِيدِ الْحَمَامَهْ فصحى
يَا بَانَة ً! مَنْ لِي بِضمِّكْ؟ فصحى
أَيُّ قَلْبٍ عَلَى صُدُودِكَ يَبْقَى ؟ فصحى
عَوِّد فؤادكَ أَن يَكونَ مجنَّة ً فصحى
كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى لَيْسَ يَدْرِي فصحى
ذَنْبِي إِلَيْكَ غَرَامِي فصحى
ألا ، منْ معيني على صاحبٍ فصحى
فؤادٌ بأقمارِ الأكِلَّة ِ مولَعُ فصحى
نمَّ الصَبا ، وانتبهَ الطائرُ فصحى
أيُّ فتى ً للعظيمِ نندبهُ فصحى
أَبَيْتُ الرَّدَّ للسُّؤالِ عِلْماً فصحى
لأَيِّ خَلِيلٍ فِي الزَّمَانِ أُرَافِقُ فصحى
صَبرتُ على ريبِ هذا الزمانَ فصحى
والوعَة َ القلبِ من غزلانَ أخبية ٍ فصحى
بِكَ استقامَت مِصرُ حتَّى غَدَتْ فصحى
أغُرَّة ٌ تحتَ طُرَّه فصحى